لافروف يلتقي هنية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الإثنين 12 سبتمبر 2022، ، تطورات القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والميداني.

كان هنية قد وصل إلى موسكو، السبت 10 سبتمبر 2022، رفقة وفد مكوّن من نائب رئيس الحركة صالح العاروري، وعضوي المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وماهر صلاح، في زيارة تستمر عدة أيام.

وقالت الحركة في بيان لها امس الاثنين  ، إن هنية “استعرض (خلال اللقاء) تطورات القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والميداني، في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب في كل من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأضاف البيان: “كما استعرض الوفد السياسات الجائرة بحق الشعب (الفلسطيني) في الأراضي المحتلة عام 1948، والانتهاكات بحق الأسرى في السجون، إضافة إلى بحث سُبل توحيد الصف الفلسطيني”.

رفض انتهاكات الاحتلال

في حين عبّر رئيس وأعضاء الوفد  خلال اللقاء عن “رفض الحركة  لسرقة العدو (الإسرائيلي) للثروات الفلسطينية واللبنانية”، وفق البيان. وبحسب البيان، “أكد الوفد حق الشعب الفلسطيني في ثرواته الطبيعية، خاصةً الغاز الطبيعي”.

كما أعرب الوفد عن رفض الحركة “المحاولات الأمريكية لدمج الاحتلال في المنطقة”، مُحذّراً من التداعيات الخطيرة المترتبة على ذلك.

فيما أشار الوفد خلال اللقاء إلى مساعٍ تقودها حماس “لتقوية علاقاتها مع محيطها العربي والإسلامي وتعزيز علاقاتها مع الأطراف الدولية الوازنة والمؤيدة للشعب”، وفق البيان.

كذلك فقد أجرى الوفد “لقاءً موسعاً مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، في موسكو، بحث خلاله الطرفان مجمل الملفات ذات الاهتمام المشترك”، وفق البيان. وثمّن الوفد “الموقف الروسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني”.

كان المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، قد قال في تصريح سابق لـ”الأناضول”، إن “هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة روسية رسمية”.

تطورات القضية الفلسطينية 

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، إن هذه الزيارة “جاءت بناءً على دعوة رسمية من روسيا، لقيادة الحركة”. وأوضح أن عدداً من الملفات سيتم طرحها على طاولة الحوار بين الطرفين، منها “دور روسيا في المساهمة بالتخفيف من الحصار الصهيوني على قطاع غزة المستمر لأكثر من 15 عاماً”.

استكمل قائلاً: “سيتم بحث أيضاً إمكانية الاستفادة من الحضور الروسي في المحافل الدولية لدعم الموقف الفلسطيني، وتعزيز دور موسكو في القضية ودعم نضال شعبنا ضد الاحتلال”. كما سيبحث الطرفان، بحسب قاسم، “سُبل تطوير العلاقة بينهما”.

وذكر أن وفد حركة “حماس” سيضع “المسؤولين الروس في جملة التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اشتداد الهجمة الصهيونية على الشعب، وتصعيد العدوان في الضفة الغربية من قتل واعتقالات والعدوان على المسجد الأقصى، واستمرار الحصار على غزة”.

كما أشار إلى أن العلاقة التي تجمع روسيا بـ”حماس” في “تطور مستمر”، لافتاً إلى أن “اللقاءات التي يجريها الطرفان بهذا المستوى الرفيع، تشير إلى اهتمام الطرفين بهذه العلاقة”.