القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
وصفت صحيفة إسرائيلية شهيرة إنفاق السعودية على البنية التحتية بأنه يشبه تأثير خطوط الكوكايين، مضيفة: “إذ عليك أن تقترح بناء خطوطًا أكبر وأكبر وأكبر؛ فقط لتشعر بالنشوة”.
وقالت صحيفة “هآرتس” أن هذا ما يقوم به ولي عهد المملكة الخليجية محمد بن سلمان في رؤية 2030، ومشروع ذا لاين.
وأوضحت أنه وبعد مرور خمس سنوات على مشروع نيوم، بدأت التعثّر يلوح بالأفق، والتصدعات تظهر في مشروع ابن سلمان.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن موظفي نيوم السابقون يعتقدون أنه لا يمكن إخراج المشروع من عالم الخيال العلمي أبدًا.
وأكدت أنه “وبالفعل أصبحت مدينة نيوم في السعودية من الماضي، ومشروع ابن سلمان ليس سوى سرابٌ في صحراء”.
وقالت إن دافعه بمشاريع نيوم ليس النمو المستدام إطلاقًا بل تأثير هذيان “الأهرامات”؛ كحالة نفسية لدى المستبدين لنسخ تجربة ملوك مصر القدماء.
فيما قالت “فايننشال تايمز” البريطانية إن مدينة نيوم هجاء معماري.
وتشبه نيوم بأنها الكازينو الصحراوي لولي عهد السعودية محمد بن سلمان والذي أطلقها عام 2017، ضمن رؤية المملكة
ونقلت عن الناقد المعماري إدوين هيثكوت قوله إن المشروع لإسكان 9 ملايين شخص على طول 170 كيلومتًر لتصويرها كمدينة فاضلة.
وذكر أن مجموعة متطرفة من المهندسين المعماريين الإيطاليين اقترحوا خطة لمدينة متواصلة رسمت كجدار مشبك أبيض يقطع صحراء أريزونا.
وأوضح أن أوجه التشابه لا تقاوم، لكن الأمر أن تصميم شركة “سوبر ستوديو” هذا كان استفزازاً وليس اقتراحا. لقد كان هجاء معمارياً”. وبين هيثكوت أن “نيوم مدينة سعودية بالصحراء غير صالحة للسكن، محكمة الإغلاق، وتعتمد فقط على التكنولوجيا لجعلها صالحة للعيش”.
وقالت مجلة الهندسة المعمارية Dezeen إن تصاميم مشروع مدينة ذا لاين The Line قوبلت بسخرية واسعة من النقاد المتخصصين حول العالم.
وذكرت المجلة أنه جرى توصيف المشروع على “أنه هيكل ضخم من الخيال العلمي، غير مجدٍ بشكل مضحك”. وأشارت إلى أنه “إذا تم بناء ذا لاين فآكل قبعة الجميع”، في إشارة إلى أنه أمر مستحيل أن يتحقق.