حضرموت تحطم طموح “الانتقالي” وتربك “سهام الشرق”
حضرموت/ وكالة الصحافة اليمنية //
لوحت مكونات سياسية واجتماعية قبلية في حضرموت النفطية، عدم الانضواء في المشروع الذي يطالب به “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات.
وأوضحت مصادر مطلعة أن النخب السياسية والقبلية بحضرموت، المشاركة في ما يسمى “الحوار الجنوبي”، تمسكت بالاستقلال المالي والإداري الشامل للمحافظة، في اطار اي تسوية سياسية، بعيدا عن فرض “الانتقالي” السيطرة عليها عسكريا.
وأكدت المصادر أن القوى والمكونات السياسية الحضرمية رفضت مشاركة اطراف أخرى في ادارتها ودخول أي قوات من خارج المحافظة، في إشارة منهم إلى “العمالقة” وفصائل أخرى من الضالع ويافع.
ويرى مراقبون سياسيون أن القوى السياسية والمكونات الاجتماعية بددت حلم “الانتقالي” الذي يسعى السيطرة على الهضبة النفطية شرق اليمن.
وقاد محافظ حضرموت القيادي في حزب المؤتمر مبخوت بن ماضي، التحركات السياسية والقبلية، حدد من خلالها موقف أبناء حضرموت الرافض لمشروع “الانتقالي” بالمحافظة.
ووصف أبناء حضرموت في حملة دعمتها المخابرات السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي، انضمام المحافظة إلى المحافظات الجنوبية منذ العام 1967م، بما يسمى “النكبة” التي حلت على الاجيال.
يأتي ذلك عقب إعلان الانتقالي الجنوبي منتصف الشهر الماضي، عن عملية عسكرية ” سهام الشرق”، هدد خلالها السيطرة على حضرموت وصولا إلى المهرة لمواجهة العناصر الإرهابية.