المصدر الأول لاخبار اليمن

معارك في الطائف، والخارجية الأمريكية تتحدث عن مقتل محمد بن سلمان

خاص.. وكالة الصحافة اليمنية.. في الوقت الذي عجزت فيه وسائل الاعلام السعودية نفي التقارير والأخبار الدولية التي تشير في أغلب تفاصيلها الى مقتل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خرجت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية لنفي تلك الأخبار ووصفها بالشائعات وأن الوثيقة الملكية المسربة التي تم عبرها انهاء ترتيبات دفن جثمانه وثيقة مفبركة، متهمة ايران […]

خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..
في الوقت الذي عجزت فيه وسائل الاعلام السعودية نفي التقارير والأخبار الدولية التي تشير في أغلب تفاصيلها الى مقتل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خرجت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية لنفي تلك الأخبار ووصفها بالشائعات وأن الوثيقة الملكية المسربة التي تم عبرها انهاء ترتيبات دفن جثمانه وثيقة مفبركة، متهمة ايران بالوقوف وراء تلك الوثيقة والأخبار المتداولة عن مقتل الأمير السعودي.

حيث قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، أن إيران، وراء وثيقة «مفبركة»، تم ترويجها للتدليل على مزاعم وفاة ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، ما غلط بعض الصحف الغربية.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر بوزارة الخارجية الأمريكية، اعتبار هذه الشائعات من نسج الخيال، وهي ضمن دعاية إيرانية تستهدف المملكة.

اتهمت الصحيفة، إيران وبالذات حرسها الثوري، بالوقوف وراء هذه الشائعات التي انتشرت كالنار في الهشيم مؤخراً.

ونشرت الصحيفة، وثيقة «مفبركة» جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، وهي موجهة من رئيس الديوان الملكي إلى وزير الداخلية، يتحدث فيها عن «الترتيبات الخاصة طي الكتمان لنقل جثمان محمد بن سلمان من المشفى العسكري إلى المدفن الخاص».

وفي خضم الجدل حول وفاة الأمير نفذ عدد من المسلحين صباح اليوم الخميس عملية اقتحام لمقر قوات الحرس الوطني في مدينة الطائف السعودية، وخلفت الاشتباكات التي دارت بين المسلحين من جهة وبين رجال الأمن عدد من القتلى والجرحى.

وبحسب شهود عيان فإن مسلحون قاموا باقتحام مقر الحرس الوطني في الطائف وفرضوا سيطرتهم عليه، واستولوا على عدد من عربات الشرطة.

وكان موقع «سبيكتيتور» الأمريكي، قد تساءل حول مقتل «بن سلمان»، خاصة أنه لم يظهر علانية منذ سماع إطلاق نار كثيف مطول في القصر الملكي في الرياض في منتصف الليل في 21 أبريل/ نيسان الماضي.

وقال الموقع تعليقا على الحادثة، إنه في الوقت الذي رفضت فيه وسائل الإعلام السعودية التقارير التي تم تداولها على «تويتر» وغيرها، والتي قالت إن أصوات الطلقات تشير إلى محاولة انقلاب عسكري، أصرت السلطات على أن إطلاق النار شبه الأوتوماتيكي كان يهدف فقط إلى استهداف طائرة بدون طيار كانت قد ظهرت بالقرب من جدار القصر.

وأمام ذلك، ظهر «بن سلمان» في 22 مايو/أيار الماضي، خلال استقباله أعضاء المنتخب السعودي المشاركين في مونديال روسيا 2018، وذلك بعد يومين، من إجرائه لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد علي».

وقبل ذلك، نشرت وسائل إعلام تقارير تتحدث أن اختفاء ولي العهد بسبب إصابته بسوء جراء حادث إطلاق النار، لكن مدير المكتب الخاص له «بدر العساكر»، نشر صورة على «تويتر»، تجمع بين الأمير وملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة» وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

وعلق «العساكر» على الصورة قائلا: «لقاءٌ وديٌّ يستمر بين الأشقاء.. كان في ضيافة فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أيام».

يشار إلى حادث إطلاق النار التي وقعت في حي الخزامي، بالقرب من أحد القصور الملكية، قالت شرطة الرياض عنه إنه بسبب تحليق طائرة لاسلكية ترفيهية صغيرة ذات تحكم عن بعد من نوع «درون»، فتعاملت معها وأسقطتها.

وكان «مجتهد»، كشف أن حادثة إطلاق النار التي وقعت في حي الخزامي، لم يكن لها علاقة بطائرة «درون» للهواة، كما قالت الرواية الرسمية.

وأوضح في تغريدات له عبر «تويتر»، أن «الهجوم كان من سيارات تحمل مدفع 50 ملم والرد كان عشوائيا».

ولفت إلى أنه «لم تتوفر تفاصيل عن هوية المهاجمين (الذين اختفوا) ولا الهدف من الهجوم ولا عن عدد الإصابات».

وأضاف «مجتهد»: «حكاية الدرون أسطورة جرى تأليفها لدفع الحرج».

قد يعجبك ايضا