صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم، عرضا عسكريا مهيبا وكبيرا هو الأكبر من نوعه للقوات والوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
ويعد العرض هو الأكبر في تاريخ اليمن، أقامته وزارة الداخلية تحت شعار “لهم الأمن” بمناسبة العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر الخالدة ، وشارك في العرض 20 ألف عنصر أمني من الوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
وقبل بدء العرض قام عضو المجلس السياسي الفريق السامعي ورئيس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن ووزير الداخلية اللواء الحوثي ووزير الدفاع اللواء العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الغماري بوضع إكليل من الورود إلى روح الشهيد الرئيس صالح الصماد.
وبلغ عدد الأفراد الذين شاركوا في الاستعراض أكثر من 20 ألف عنصر من التشكيلات الأمنية لوزارة الداخلية، قوات الأمن العام ، وقوات الأمن المركزي وقوات النجدة وقوات خفر السواحل وحراسة المنشآت وشرطة المرور.
وشاركت في الاستعراض مئات العربات المدرعة والناقلات والأطقم وعدد كبير من عربة بأس التي صنعتها وزارة الداخلية خلال فترة العدوان وأزاحت الستار عنها مؤخراً ، وعكس الاستعراض الاقتدار لوزارة الداخلية ومستوى التطور الذي وصلت إليه بعد ثورة 21 سبتمبر 2014.
واستهل العرض الذي حمل شعار “لهم الأمن”، بمرور سرايا من طلاب كلية الشرطة أظهروا من خلاله مستوى التدريب والتأهيل العالي الذي يتلقونه في هذا الصرح العلمي والأمني الشامخ ، وتلتها وحدات رمزية من الأمن العام والأمن المركزي وحراسة المنشآت والمرور وقوات خفر السواحل ،
وأقيم الاستعراض العسكري لوزارة الداخلية تحت شعار “لهم الأمن” وبمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 21 سبتمبر ، وبلغ عدد عناصر الأمن ومهمات الطوارئ التي قامت بتأمين مكان العرض ومنصات كبار الضيوف حوالي عشرة آلاف رجل أمن.
ويأتي العرض العسكري لوزارة الداخلية لتتويج إنجازات القوى الأمنية على رأسها وزارة الداخلية التي تمكنت من تطبيع الأمن والاستقرار بفضل الله مقابل الفوضى الامنية التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان وحالة الاحتراب بين الفصائل التابعة لتحالف العدوان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقبل ثورة 21 سبتمبر كانت وزارة الداخلية والقوى الأمنية خاضعة للتقاسم الحزبي ومراكز القوى وكانت تشتعل الاشتباكات بين قوات وزارة الداخلية بشكل مستمر ، جراء هيمنة وسيطرة الحزبية على القوى الأمنية التي كانت تتبع مراكز قوى متعددة تخضع للخارج.
وأنجزت ثورة 21 سبتمبر توحيد العمل الأمني وتوحيد القوة الامنية وطورت أداءها بشكل ملحوظ ومتميز.
وخلال سبعة أعوام تمكنت وزارة الداخلية من ضرب اوكار القاعدة وداعش واحبطت مخططات استهداف العدوان للجبهة الداخلية ، وسجلت وزارة الداخلية نجاحات خلال فترة الحرب وهذه أبرز إنجازاتها:
أبرز الإنجازات الأمنية لوزارة الداخلية خلال ٧ سنوات من الصمود في وجه العدوان
على مدى سبعة أعوام من العدوان والحصار، حافظت وزارة الداخلية على الأمن والاستقرار في جميع المحافظات الحرة ، وأفشلت وزارة الداخلية جرائم العدو وأدواته الإرهابية من داعش والقاعدة، التي حاولت استهداف الأسواق والمدارس والمستشفيات والأماكن العامة والطرقات والمؤسسات الخدمية ومراكز الشرطة بالمفخخات والعبوات الناسفة.
وبلغ مجمل الإنجازات الأمنية منذ بداية العدوان 200 ألف و353 إنجازا أمنيا بحمد الله وتوفيقه وعلى النحو التالي:
كشف وإحباط 347 مخططا تخريبيا إرهابيا كان العدوان قد حرك عملاءه وخلاياه الاجرامية لتنفيذها في جميع المحافظات الحرة.
منذ بداية العدوان تم تفكيك 2700 عبوة ناسفة كانت قد زرعتها العناصر الإجرامية التابعة للعدوان لاستهداف أمن الوطن واستهداف حياة المواطنين.
منذ بداية العدوان تم ضبط 148 ألف و770 جريمة جنائية مختلفة، وبنسبة ضبط بلغت 94%.
فذ رجال الأمن منذ بداية العدوان 16 ألف و36 عملية ضبط واستعادة مسروقات وتسليمها لأصحابها، كما ضبطت وزارة الداخلية 565 خلية منظمة.
نفذت مكافحة المخدرات -بالتعاون مع مختلف الوحدات الأمنية- 11 ألف و396 عمليات ضبط لجرائم تهريب وترويج للمخدرات.
احباط 317 عملية تهريب آثار يمنية وتم بفضل الله ضبط المتهمين فيها كما تم ضبط 54 مخالفة بناء في المناطق الأثرية.
ضبط ألفين و921 مخالفة جمركية.
تنفيذ أكثر من 11 ألف و914 مهمة لتأمين فعاليات رسمية وشعبية.
استقبل مركز الشكاوى والبلاغات منذ التأسيس 31 ألف و16 شكوى تم انجاز 29 ألف و358 شكوى من هذه الشكاوى.
خلصت تحركات مركز الشكاوى والبلاغات إلى الافراج عن ألفين و552 شخص في ألفين و552 شكوى وتم تعويض أكثر من 471 شخصا أبرزها استعادة أراضي ومنازل.