تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية //
لليوم الخامس على التوالي، يتواصل التوتر بشكل غير مسبوق، بين مجندي المنطقة العسكرية السادسة التابعة للتحالف والقوات السعودية على الشريط الحدودي بين السعودية ومحافظة الجوف اليمنية، على خلفية اعتقال قائد المنطقة العسكرية السادسة المحسوب على الإصلاح.
كمائن مسلحة
أخر الأنباء الواردة من المناطق الصحراوية الفاصلة بين صحراء اليتمة في مديرية خب والشعف ومنطقة نجران أفادت أن مجندي التحالف نصبوا كمين هو الثالث من نوعه خلال أسبوع، استهدف دورية عسكرية تابعة للقوات السعودية داخل الشريط الحدودي، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي بينهم ضابط برتبة ملازم قتل في الكمين.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فان المنطقة تشهد توتر غير مسبوق جراء اعتقال السلطات السعودية للعميد هيكل حنتف.
أنباء متضاربة
ووفقاً للمصادر المطلعة، فان حالة من الغضب والاستياء تسود صفوف مجندي التحالف والقبائل الموالية لهم في صحراء اليتمة القريبة من نجران على خلفية اعتقال قائد المنطقة العسكرية السادسة المحسوبة على الإصلاح والجنرال علي محسن الأحمر.
وكانت وسائل إعلام موالية للتحالف نشرت الأسبوع الماضي أنباء تحدثت عن إفشال القوات السعودية عملية هروب قائد المنطقة العسكرية السادسة، عبر مطار سيئون، وإجبار طائرة اليمنية على الهبوط في مطار جدة لاعتقال حنتف.
بينما قالت السعودية أن حنتف حاول الهروب من حضرموت إلى تركيا جراء تورطه في قضايا فساد.
من جهته نفى الناطق الإعلامي للمنطقة العسكرية السادسة العقيد ربيع القرشي، السبت الماضي على موقع “الفيسبوك”، نبأ اعتقال السعودية للعميد حنتف، مدعياً أن العميد حنتف ذهب لأداء العمرة إلا أن حنتف لم يظهر مُنذ أنباء اعتقاله.
ووفقاً لمراقبون للشأن اليمني، فان الكمائن المسلحة جاءت لتؤكد اعتقال السعودية للعميد حنتف.
دوافع الاعتقال