متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اتهمت حركة النهضة الرئيس التونسي قيس سعيد بتلفيق “قضايا كيدية” ضد المعارضة على خلفية دعوة رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض للتحقيق معهما.
وترتبط القضية بشبكات التسفير للقتال في سوريا وتنفي الحركة التي صعدت الى الحكم بعد انتخابات 2011 التي اعقبت الثورة، أي صلات لها بتلك الشبكات. وقالت في بيان لها إنها “تنبه إلى خطورة التمشي الذي انتهجته سلطة الانقلاب ومحاولاتها استهداف المعارضين لها بالتشويه والقضايا الكيدية ومحاولات الضغط على القضاء وتوظيفه”.
وتابعت في بيانها أن ما يجري يندرج في مسعى إلهاء الرأي العام عن قضاياه وهمومه الاقتصادية والاجتماعية وأوضاعه المعيشية المتدهورة”.
وشملت التحقيقات أيضا نائبين عن الحزب وهما الحبيب اللوز ورجل الأعمال محمد فريخة مدير شركة “سيفاكس” الخاصة للطيران حيث يشتبه بتورطه في نقل الشباب التونسي إلى سوريا عبر رحلات منظمة إلى تركيا للانضمام الى المنظمات الارهابية.