تعز/ وكالة الصحافة اليمنية //
تجددت المواجهات المسلحة اليوم الإثنين، بين الفصائل المسلحة الموالية للتحالف في محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن كتائب أبو العباس السلفية الموالية للإمارات، شنت هجوم عسكري باتجاه مواقع ما تسمى قوات محور تعز المحسوبة على الإصلاح، في مدينة التربة.
ويأتي الهجوم، تزامنا مع ترتيبات جديدة تقودها الفصائل الإماراتية للدفع بكتائب أبو العباس إلى مدينة التربة، الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح، وذلك بعد شهر من فتح ميليشيات “طارق صالح” مكتب لها في مدينة التربة بمحافظة تعز.
وفي السياق، قال بيان صادر عن كتائب أبوالعباس: إن “فصائل الإصلاح تسعى لإقصائها من المشهد، وتهميش دورها العسكري في المدينة”.
وطالب البيان، مجلس “الرياض الرئاسي” بالتحقيق في ما اسمته الجرائم والإنتهاكات التي مارستها قوات المحور التابع للإصلاح، ضد عناصر جماعة أبو العباس، خلال المعارك التي وقعت بين الطرفين نهاية 2018م، وانتهت بإخراج جماعة أبو العباس من مدينة تعز.
وجاء البيان رداً على تصريحات لناطق المحور عبدالباسط البحر، التي تجاهل فيها، دور كتائب أبو العباس، في القتال ضمن صفوف التحالف ضد قوات صنعاء، الأمر الذي أغضب الجماعة ودفعها إلى شن الهجوم.