متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، السلطات السعودية إلى وقف التحقيق مع مواطنة أمريكية مقيمة في المملكة، حيث تواجه اتهامات جنائية رسمية بتهمة “الإخلال بالنظام العام”.
ورجحت الأمريكية كارلي موريس، أن الاتهامات تتعلق بتصريحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي التي أعربت فيها عن مخاوفها بشأن “تأثير نظام ولاية الرجل التمييزي في السعودية عليها وعلى ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات”.
وقالت هيومن رايتس إن موريس تلقت أمر استدعاء قانوني، بمثول موريس أمام محكمة النيابة العامة في بريدة بمحافظة القصيم.
ويسمح القانون السعودي للنيابة باعتقال واحتجاز الشخص الذي يخضع للتحقيق.
وقالت المديرة بـ “هيومن رايتس ووتش” بواشنطن، سارة ياغر: “ترسل السلطات السعودية رسالة مرة أخرى مفادها أن أي شخص ينتقد قوانينها يمكن أن يكون هدفا للاعتقال والمحاكمة.. ويجب على المسؤولين الأمريكيين الاستماع إلى نداء، كارلي موريس، للحصول على المساعدة، وبذل كل ما في وسعهم لحمايتها وابنتها من قمع حليفهم السعودي”.
وقالت موريس لـ”هيومن رايتس ووتش” إنها تعتقد أن التحقيق يتعلق بتغريدات نشرتها في أبريل 2022، قبل حذفها، حيث كتبت فيها أن نظام ولاية الرجل السعودي يعيق قدرتها على مغادرة السعودية مع ابنتها، أو أداء واجبات الوالدين، مثل الحصول على رعاية طبية، أو قرارات بشأن تعليم ابنتها دون موافقة زوجها السابق.
وراجعت “هيومن رايتس ووتش ” تغريدات موريس المحذوفة الآن والتي تعرّف فيها عن نفسها على أنها أم تعيش في السعودية تطلب المساعدة في الوصول إلى وثائق لابنتها.
وطالبت المنظمة الدولية مسؤولي السفارة الأمريكية في السعودية بتسهيل وصول موريس إلى ممثل السفارة ومساعدتها في الحصول على وثائق هوية ابنتها من المديرية العامة للجوازات ومكاتب الأحوال المدنية.