الرباط/وكالة الصحافة اليمنية//
غادرت سفيرة فرنسا بالرباط، المغرب بعد ثلاثة أعوام من تعيينها بالمملكة، ويأتي ذلك وسط أزمة دبلوماسية متفاقمة بين البلدين، زاد من تعميقها استقبال البرلمان الفرنسي اعضاء من جبهة البوليساريو.
وتستعد هيلين لوغال، التي عينت في 2019 بمنصب سفيرة لدى المغرب، للانضمام إلى صفوف خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل.
ورغم حديث الصحافة من أيام على مغادرة لوغال، غير أن السفارة الفرنسية، أضفت أخيرا، الطابع الرسمي على مغادرة الدبلوماسية البالغة من العمر 55 عامًا.
وتميز وجودها في الرباط بتدهور العلاقات بين المملكة وفرنسا على خلفية الجدل القائم، لا سيما تلك المتعلقة بقضية بيغاسوس وموقف فرنسا من الصحراء.
ويطالب المغرب الآن بدعم مباشر لا لبس فيه لمقترح الحكم الذاتي للصحراء التي يتنازعها مع جبهة البوليساريو، ويود أن يرى الإليزيه يتماشى مع المواقف الأميركية والإسبانية.
وفقًا لما تم تسريبه في الصحافة، فإن المستشارة السابقة لفرانسوا هولاند لأفريقيا ستضع حقائبها في بروكسل، حيث ستتولى رئاسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعلن أنه سيربط أي تعاون أو تقارب مع أي من دول العالم بضرورة اعترافها بالسيادة المغربية على كافة أقاليم المملكة.