تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تُظهر طائرة “يوم القيامة” الأمريكية، وهي تقلع من أحد المدارج في البلاد، وسط توقعات مخيفة لتطورات قد تحركها حرب نووية في الأفق.
ونشرت قناة “سي بي سي” الأمريكية، تقريراً تتحدث فيه عن مزاعم لرصد تحليق “طائرة يوم القيامة” الروسية أيضاً فوق موسكو، مباشرة بعد أن رصدت روسيا إقلاع النسخة الأمريكية من طائرة يوم القيامة.
يشار في هذا السياق، إلى أن “طائرة يوم القيامة” الروسية، هي اسم حركي يطلق على مركز قيادة إستراتيجي في الجو، يتمثل في طائرة “إيل – 96-400″.
واليوم تمثّل الطائرات من طراز “إيل-80″، الجيل الثاني من الطائرات المملوكة للجيش الروسي.
وتخصص هذه القوة الجوية، لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في ظروف النشر العملياتي للقوات وغياب البنية التحتية الأرضية.
وكذلك في حال تعطّل مراكز القيادة العملياتية البرية، وعقد وخطوط الاتصالات على الميدان.
ونشرت الولايات المتحدة الأمريكية بدروها نسختها الخاصة، من طائرة يوم القيامة “إي 6 بي”.
تمثل هذه الطائرة، بحسب تقارير إعلامية غريبة، منها تقرير لصحيفة “ديلي ميل“، “المكان الذي سيكون فيه الرئيس الأمريكي بأمان، عندما لا يكون هناك مكان للنجاة على كوكب الأرض”.
يمكن لطاقم القيادة ومَن على متنها، التواصل مع الأرض في أي بقعة من العالم، أثناء تحليقها في الجو.
وتتفوق قوة هذه الطائرة على أسطول قوات الدفاع الجوي الأمريكي، خاصة وأنها قد صممت بطريقة تجعلها محصنة ضد الهجوم النووي والنيازك والشهب وأي قوة جوية أخرى.
وتأتي هذه التطورات الخطيرة بعد يوم واحد، من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئةَ الجزئية للجيش في روسيا.
وأشار بوتين في ذات السياق، إلى أن بلاده تعرّضت لتهديدات نووية، ملوّحاً بما تمتلكه موسكو من أسلحة دمار شامل ورؤوس نووية.
يذكر أن روسيا، صاحبة ثاني أقوى جيش في العالم، تخوض منذ شهر فيفري المنقضي حرباً في أوكرانيا، الأمر الذي أشعل ضدها حرباً اقتصادية غربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.