اليمن وشعبه الأسطوري.. قوة المقاومة تصنع المستحيل
تحليل / خاص/ ميخائيل عوض/ وكالة الصحافة اليمنية// ليس بأمر غريب ان يبدع الشعب اليمني وبان يجاوز المحن وينتصر في حربه الدفاعية في وجه غزو ظالم متعجرف. فاليمن أصل العربية، وقوة الايمان الثابت المعتدل الرافض للغلو والمتحرر من التسييس والاستخدام. اليمن اطهر شعب وانقى العقول وافضل الرجال في الصعاب والملماة. أسطورة المقاومة اليمن […]
تحليل / خاص/ ميخائيل عوض/ وكالة الصحافة اليمنية//
ليس بأمر غريب ان يبدع الشعب اليمني وبان يجاوز المحن وينتصر في حربه الدفاعية في وجه غزو ظالم متعجرف.
فاليمن أصل العربية، وقوة الايمان الثابت المعتدل الرافض للغلو والمتحرر من التسييس والاستخدام.
اليمن اطهر شعب وانقى العقول وافضل الرجال في الصعاب والملماة.
أسطورة المقاومة
اليمن أسطورة المقاومة والتفاعل والتعايش وثقافة الحوار وتهذيب العشرة وتوثيق أواصر الاخوة الإنسانية والتعاون على الخير واعلاء كلمة الله.
فاليمنيون شعب الايمان والوفاء والمروءة، وزع القيم والأخلاق وروح الصمود والكبرياء على العالمين.
في اليمن انت سعيد ولو تأمر الظالمون وحكم المخادعون والمتكسبون على حساب شعبه وثرواته.
ومن اليمن انطلقت أولى الحضارات وأفضل العمران وهندستها وتطويع الطبيعة في خدمة الانسان.
مقبرة الغزاة
هو ذاته اليمن وشعبه الذي هزم الغزاة وجسد حقيقة انه مقبرة الطامعين والساعين الى احتلال اليمن وفرض إرادة ومصالح الاخرين عليه لا فرق أكانوا عجما او عربا تحت ستار الدين ومهما كانت الذرائع والحجج.
هو ذاته اليمن وهم أبنائه الميامين لم يبخلوا بدم وبملك ولا بحياة ان دعاهم الداعي، واذا استوجبت المهام فقدم الاف الشهداء على طريق تحرير فلسطين، وعندما ازفت ساعة الإطاحة بالدجالين والمساومين وأصحاب الشعارات الفارغة والمراوغة نهض اليمنيون وانتفضوا وانجزوا ثورتهم الحقة وافشلوا مؤامرات تقسيم اليمن ونهب ثرواته وتعميم الربيع العربي الزائف لتخليق الفوضى والاحتراب الأهلي لتامين الكيان الغاصب والمؤقت، ولتمرير صفقات التصفية لوأد القضية الفلسطينية وتفتيت العرب وتدمير العروبة والهيمنة على الثروات والجغرافية والممرات.
ثورة التغيير والصمود
لبى الشعب اليمني نداء الحق والواجب واطلق ثورته في 21 سبتمبر ٢٠١٤ وقرر كعادته خوض غمار التغيير الثوري واستعد لأسوأ الاحتمالات وتجهز لصمود اسطوري ولحرب ينتزع فيها النصر مهما طالت ومهما كانت كلفتها والمشاركين في العدوان، فقد اسقط وهزم أعتى القوى والامبراطوريات وسيهزم كل باغ معتدي.
ثماني سنوات تحمل فيها الشعب الأبي أقسى وأعتى شرور العدوان والغزو والحصار وابتلائه بالأمراض وقطع مصادر الرزق وتدمير حاجات الحياة والمنشآت والبنية التحتية على هزالها؛ إلا أن الشعب المؤمن الصابر ثابر وصمد وقاتل واحتوا العدوان وتحمل الشرور وأعد عدته للانتقال من الدفاع إلى الهجوم واتقن أبنائه وشبابه وشاباته العلم وامتلكوا مفاتيحه الذهبية وطوعوا المستحيل وحققوا انتصارات تاريخية مرموقة في الداخل وفي توحيد الجهد والقوى وتامين الحاجات والتكيف مع الظروف الصعبة وجمعوا قواهم وخبراتهم وعلومهم لتحقيق اعجازات علمية فنجحوا في تصنيع وامتلاك الصواريخ والطائرات المسيرة واستخدموها بإتقان لتحقيق أهداف اذهلت العالم وحيرت خبراء الغرب وإسرائيل وافشلوا بل استنزفوا أموال السعودية والإمارات التي اهدرت لتفكيك اليمن واسقاطه وتجويع شعبه.
قوة في محور المقاومة