بواسطة الإمارات.. وكالة صهيونية تسيطر على السياحة في سقطرى المحتلة
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
استحوذت وكالة تابعة للكيان الصهيوني على السياحة في جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة، الواقعة في المحيط الهندي.
وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصادرها، أن إحدى الوكالات السياحية الصهيونية مقرها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ادخلت خلال الأسابيع الماضية مختلف اليخوت السياحية إلى ميناء حولاف في سقطرى، مبينة أن تدشين عمل الوكالة حظى بحضور من “مؤسسة خليفة” ذارع المخابرات الإماراتية بالجزيرة.
وأفادت أن الوكالة الصهيونية استحوذت على سياحة الشواطئ البحرية والغوص وغيرها من الأنشطة، بالإضافة إلى وكالات أخرى انشأتها الإمارات، ومنحتها حق الامتياز بإدخال السياح الأجانب إلى سقطرى عبر مكاتبها في أبوظبي و”تل أبيب”.
وكشف ناشطون منتصف سبتمبر الجاري، نقلا عن شهود عيان، تواجد يخوت بحرية مختلفة وزوارق صغيرة ترفع الأعلام الأجنبية بينها علم الولايات المتحدة الأمريكية في سواحل منطقة دليشة 5كم، شرق مدينة حديبو عاصمة الجزيرة.
وأكدوا أن قرابة 5 ـ 8 أشخاص بينهم نساء يجوبون عبر القوارب الصغيرة سواحل الجزيرة دون معرفة الاعمال التي يقومون بها، وسط صمت مطبق من قبل “هادي” والحكومات التابعة للتحالف، بما فيهم مجلس العليمي وحكومة معين عبدالملك اللذان لم يعيرا احتلال سقطرى وغيرها من الجزر والمطارات في المحافظات الجنوبية أي اهتمام، مصوبين سهام عدواتهم نحو صنعاء الرافضة للاحتلال والعدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني.
وظهر العشرات من السياح الإسرائيليين رجالا ونساء يجوبون جزيرة سقطرى المحتلة بأوضاع مخلة بالآداب، بعد إعلان الإمارات تطبيع علاقتها رسميا مع الكيان الصهيوني في الـ13 من أغسطس 2020م.
يشار إلى أن الإمارات فرضت سيطرتها على جزيرة سقطرى بواسطة عناصر مخابراتها في “مؤسسة خليفة” غير المعنية بالشؤون الإنسانية، وكذلك الهلال الأحمر الإماراتي بذريعة مساعدة اهالي الجزيرة إثر إعصاري “ميغ و تشابالا” في العام 2016م، لتجعل من ارخبيل سقطرى بعد سيطرة مليشياتها على مدينة حديبو في يونيو2020 قاعدة عسكرية مشتركة مع بحرية الكيان الصهيوني، واستحواذها على 6 قطاعات نفطية في جزيرة عبدالكوري.