خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الأربعاء، إن من أهم ما يقوم به العلماء الربانيون هو ترسيخ الانتماء الإيماني ومبدأ الاقتداء والتأسي برسول الله.
وفي كلمة عبر الفيديو خلال مؤتمر علماء اليمن السنوي المنعقد تحت شعار “قضايا الأمة الإسلامية.. الهموم والتطلعات” بالعاصمة صنعاء اشار إلى أن الرسالة الإلهية كفيلة بمعالجة كل مشاكل الأمة السياسية والاجتماعية.
وإذ بارك الإسلامية قدوم ذكرى مولد خاتم النبيين والمرسلين، محمد صلى الله عليه وآله وسلم، شدد السيد عبدالملك على العلماء أن يكونوا في طليعة الأمة للاستفادة من هذه المناسبة للسعي بالرقي في الأمة في مختلف المجالات، وكذلك للتذكير بنعمة الله على هذه الأمه بالقران والرسول الخاتم وما بعثه الله به من الهدى والنور.
وقال السيد عبدالملك: جدير بالعلماء الربانيين أن يكونوا في طليعة الأمة للعمل على ارتقاء أمتنا الإسلامية بالاستفادة من مناسبة المولد النبوي.
وأضاف أن ما قدمه الرسول الأكرم للأمة مدرسة متكاملة يساعدها على الارتقاء الإيماني والأخلاقي، مشيرا إلى أن الخطر على الأمة هو في عدم استيعاب أهمية وعظمة الرسالة المحمدية لحل مشاكلها والنهوض والارتقاء بها، وما يتحقق لها من خير عظيم من عنايه إلهية شامله تنتقل إلى واقع الحياة والنفوس.
ولفت إلى أن على العلماء ترسيخ المبدأ الإيماني والاقتداء لرسول الله وعظمته بما يحصن الشباب من التلقي للآخرين خاصة مع انتشار فوضى التأثر لكل ما يأتي من الآخرين عبر مختلف الوسائل، مؤكدا ضرورة فضح الأعداء وسعيهم المستمر لضرب زكاء مجتمعنا المسلم وإفساد مجتمعنا المسلم بدافع عدائي.
وتابع: من المهم التصدي لمساعي الأعداء في إفساد مجتمعنا وشبابنا، مضيفا كلما كانت هجمة الأعداء على أمتنا أكبر تتعاظم مسؤولية العلماء للتصدي لهم، مشددا على أهمية تقديم الهدى القرآني كحل لمشاكل الأمة مع العناية بحسن التبيين لأن الباطل بطبيعة زاهق.
وأردف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائلا: إن من أهم ما يقوم به العلماء الربانيون هو ترسيخ الانتماء الإيماني ومبدأ الاقتداء والتأسي برسول الله، مشددا على أن ما يعاني منه الكثير من الشباب هو فوضى التأثر بالآخرين بسبب عدم الارتباط بالرسول والقران كمصادر للهداية.