الإمارات تقرع ابواب تعز والاصلاح يتخذ اجراءات استباقية تحسباً للمواجهات
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
أرسل حزب الإصلاح مجاميع مسلحة يعتقد أن بينهم عناصر في تنظيم القاعدة إلى المناطق الجنوبية لمحافظة تعز.
وأوضحت مصادر محلية أن المجاميع المسلحة التي وصلت خلال الساعات الماضية إلى مدينة التربة عاصمة مديرية الشمايتين، هي الدفعة الثالثة التي يتم ارسالها من قبل الحزب منذ مطلع سبتمبر المنصرم.
وبينت المصادر أن الإصلاح حريص على استقدام عناصر مجهولة من خارج المنطقة إلى التربة يقال إنها ضمن ما يسمى “لواء النقل” الذي يقوده أمجد خالد المتهم من جهة “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات بالوقوف خلف الجرائم الإرهابية التي ضربت مدينة عدن، منها اغتيال قائد “محور العند” ثابت جواس في مارس الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن استقدام الإصلاح العناصر المجهولة من طور الباحة غرب محافظة لحج، يأتي في اطار تكتيك استباقي للمواجهات المحتملة مع “طارق عفاش” في ريف تعز، وابرزها استعادة “اللواء 35 مدرع”.
يأتي ذلك عقب تلويح “وكيل محافظة تعزلشؤون الداع والأمن” التابع للتحالف، عبدالكريم الصبري،الأسبوع الماضي بتسليم قيادات في “محور تعز” بعض المعسكرات والمواقع الهامة، وسط تقدمات لقوات طارق من مديرتي موزع والوازعية.
ويلوح “الانتقالي الجنوبي” بتنفيذ عملية عسكرية لتطهير ما تبقى من المواقع والثكنات الخاضعة لمسلحي الإصلاح في طور الباحة، بعد استحداث الأخير ما يسمى “محور طور الباحة” مطلع العام 2020م، واستحداث عدد من المواقع العسكرية في ريف الحجرية التي تطل على الساحل الغربي.
الجدير ذكره أن القيادات العسكرية في حزب المؤتمر “جناح الإمارات” يتجهون لتضييق الخناق على حزب الإصلاح في تعز ومأرب، وطرد مسلحيه من وادي حضرموت، بعد اجتثاثه من عدن وأبين وشبوة عن طريق مليشيا “الانتقالي الجنوبي”، وبدعم ومساندة من القوات الموالية لـ”طارق عفاش” تم استقدامها من الساحل الغربي.