الملك سلمان يوزع برقيات التعازي والمساجد تشيع المملكة الغارقة في الأحزان
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // اصبح الملك السعودي يوزع برقيات العزاء يميناً ويساراً في جنوده الذين يلاقون مصرعهم في المواجهات الجيش اليمني في عمق الاراضي الجنوبية للمملكة. ويلاحظ ان النظام السعودي تخلى عن سياسة التكتم التي كان يتبعها حيال اعداد القتلى من الجيش السعودي في المواجهات مع القوات اليمنية في جبهات ماوراء الحدود. وبحسب […]
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
اصبح الملك السعودي يوزع برقيات العزاء يميناً ويساراً في جنوده الذين يلاقون مصرعهم في المواجهات الجيش اليمني في عمق الاراضي الجنوبية للمملكة.
ويلاحظ ان النظام السعودي تخلى عن سياسة التكتم التي كان يتبعها حيال اعداد القتلى من الجيش السعودي في المواجهات مع القوات اليمنية في جبهات ماوراء الحدود.
وبحسب احصائيات رسمية سعودية فقد قتل خلال الشهر الماضي (42) ضابط وجندي سعودي خلال مايو الماضي في المواجهات مع الجيش اليمني على الحدود، بينما رصد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اكثر من (73) بيان نعي لأهالي جنود سعوديين قتلوا في نفس الجبهة .
ويرى عدد من المراقبين أن سياسات التكتم عن اعداد القتلى من الجيش السعودي لم تعد مجدية، بعد ان كان اهالي الجنود القتلى يلعنون النظام الحاكم في المملكة من تجاهل قضية الجنود القتلى ودفنهم دون أي تشيع رسمي، والحقيقة أن اهالي العسكريين القتلى لم يكونوا يكترثون بسياسة التكتم التي يتبعها النظام الحاكم حرصاً على عدم انهيار المعنويات.
إلا ان اعداد القتلى والجرحى من العسكريين السعوديين تزايدت بشكل كبير، بحيث لا يمكن التستر عليها، مما دفع النظام السعودي إلى تغير سياسته نحو العسكريين القتلى، والتخفيف من حدة التكتم عن اعداد العسكريين القتلى.
ولأول مرة في المملكة اقيمت اليوم الجمعة صلاة الميت على الجنود القتلى من الجيش السعودي الذين سقطوا الاسبوع الماضي خلال الموجهات مع الجيش اليمني في نجران وجيزان وعسير.
وهناك من يعتقد أن الحرب على اليمن اجبرت الاسرة السعودية الحاكمة على الخروج من ابراجها العاجية، وتقديم تنازلات لمواطنيه، وبحسب مواطنين سعوديين فإنه لم يحدث من قبل أن بعث الملك برقية عزاء لأحد رعايه قتل في اثناء مهمة لصالح الاسرة الحاكمة ،مهما بلغت التضحية التي قدمها القتيل.