خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن من حق الأمة ومن واجبها أن تمتلك جميع عوامل القوة لتتمكن من حماية نفسها كسائر الأمم التي لا يمكن أن تعيش مسلوبة القوة والارادة.
وقال السيد في محاضرة “التقوى 4 المسؤولية الإيمانية” التي بثتها قناة المسيرة مساء اليوم الجمعة :”لا يقبل الصهاينة لأي طرف عربي أو إسلامي أن يكون قوياً بالشكل الذي يخل بتفوقهم العسكري، ولقد بُلينا في الساحة الإسلامية باتجاه التدجين والتوحش الأعمى الذي يمثله التكفيريون”.
وأشار الى أن بعض المنتسبين للإسلام يتفوقون في جرائمهم وفسقهم وطغيانهم على اليهود والنصارى والبوذيين، وأن بعض علماء الدين يقدمون الإسلام دينا مُنتَّقَصًا مقتصرا على ترك الغيبة والنميمة ويتجاهلون الجانب الجهادي الذي اشتمل عليه معظم القرآن.
وحذر السيد الحوثي من نشاط بعض المنظمات الدولية العاملة تحت عناوين مخادعة تهدف لنشر ثقافة التدجين،
حيث أن هناك منظمات مرتبطة بقوى الاستكبار تسعى لتدجين الأمة وتمييعها وإشغالها بالأمور التافهة.
وأضاف بأنه ورغم كل المظلومية التي يعانيها الشعب الفلسطيني تأتي منظمات تدعوه لأن يكون مسالما ووادعا!، مؤكداً بأن هناك منظمات مهمتها تشويه صورة حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وإظهارها بأنها حركات عنفية.
وتساءال السيد : لماذا لا تتوجه المنظمات المشتغلة بنشر ثقافة التدجين إلى أمريكا والغرب وإسرائيل لتدعوهم إلى ترك العنف والتخلي عن الأسلحة الفتاكة؟،
وأكد بأن غالبية تلك المنظمات ما إن وقع العدوان على اليمن حتى هجمت منظمات باسم السلام ورفض العنف تشتغل بين أوساط الناس بدعوات التدجين وغابت منظمات أخرى كانت تدعو الى نبذ العنف وغيره.