تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
عاقب نشطاء أجانب شركة “هاميل انترناشيونال” بإغلاق مقرها الرئيس بمدينة آرهوس في الدنمارك، تنديدًا بتورطها بانتهاكات العبودية في السعودية والصين.
وألصق المتظاهرون أشرطة لإغلاق المقر الرئيسي للشركة المصممة لطقم ملابس منتخب الدنمارك، تنديدًا بسجلها الحقوقي الأسود. وتندر هؤلاء على الشركة بكتابة (أهلا بكم في هاميل.. نتبنى معايير مزدوجة)، و(نفتخر بهاميل بالعمالة بالسخرة والعبودية في الصين والسعودية).
وتدخل عناصر الشرطة لإعادة فتح مقرها عقب تفريق النشطاء الذين هتفوا ضد الشركة وانتهاكاتها وتطالبها بمراجعة سياساتها غير الأخلاقية.
ودعوا لأوسع مقاطعة شعبية حول العالم لمنتجات شركة هاميل للضغط على إدارتها لوقف تورطها بانتهاكات العبودية. لكن سبقها بيوم، احتجاج آخر لنشطاء دنماركيين أمام مقر الشركة رفضًا لتورطها بانتهاكات السخرة والعبودية.
ووضع المشاركون ملصقات على أبواب معارض الشركة تندد بها وبعدم ضبط سلسلة التوريد وأماكن منتجاتها. وهتفوا ضد العاملين بفروع الشركة بعبارات (عار عليكم) و(شركة عبودية).
ونشر المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط معلومات مثيرة عن شركة هاميل انترناشيونال المصممة لطقم ملابس منتخب الدنمارك، التي دشنت حملة تحريض ضد قطر قبيل مونديال كأس العالم 2022.
وقال المجهر إن التقصي بشأن هاميل يكشف ارتباطها الوثيق ببلدان ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وكشف عن تورط مالكها بفضيحة مدوية بعد ضبط صواريخ ومتفجرات داخل إحدى شاحنات الشركة مؤخرًا.
لكن ذكر أن هاميل لديها معارض بمول “الرياض بارك“ في السعودية، وتتجاهل انتقادات حقوقية للرياض لتفضيلها مصالحها التجارية. وكشف المجهر أن مصانع هاميل في الصين وباكستان وبنغلادش، كانت هيئة الإذاعة البريطانية BBC ربطتها بانتهاكات مروعة يشهدها إقليم شينجيانغ.