تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
أثار إعلان سعودي تم نشره اليوم عن حاجتها إلى موظفين من الرجال والنساء في عدة تخصصات لصالح القوات الصاروخية، سخرية واسعة.
وجاء الإعلان عن طلب 175 موظفًا لشغل وظائف في قوات الصواريخ الاستراتيجية الملكية ليفرض تساؤلات عديدة عن جدية هذا الطلب الذي تم نشره عبر ” الانترنت” خاصة وأن التصنيفات العسكرية تضع السعودية ضمن ترتيب متقدم بين دول المنطقة من حيث امتلاك السلاح.
الإعلان الذي نشره الجيش السعودي على حسابه في “تويتر” يؤكد أن ادعاءات السعودية بامتلاك جيش قوي، ومؤهل، هو مجرد ترويج إعلامي مدفوع، فمن غير المعقول أن يقوم الجيش بطلب موظفين في مكان حساس كقوات الصواريخ الاستراتيجية، مالم يكن هناك افتقار فعلي للكوادر العسكرية الذين تتباهى بهم الرياض أمام العالم، غير أن لسان حال الجيش السعودي اليوم يكشف عن ثغرات كبيرة في وزارة الدفاع، تتجنب الحكومة السعودية الإعلان عنها بشكل مباشر.
