شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
تشهد إحدى المناطق القريبة من الحقول النفطية في محافظة شبوة توترات مسلحة، تنذر بالانفجار خلال الساعات القادمة.
وذكرت مصادر قبلية أن الإمارات عززت مليشياتها في منطقة عسيلان النفطية التي تشهد تحركات قبلية مناهضة لنهب الثروات النفطية، دون استفادة أبناء المنطقة من تلك العائدات.
وأكدت أن مسلحين من أبناء المنطقة كانوا ضمن كتائب التدريب في معسكر الشبيكة المنسحبين نهاية الشهر الماضي، قادوا تحركات عسكرية في مناطق متفرقة بمناطق عسيلان، احتجاجا على تعرضهم للإهانات الشخصية داخل المعسكر.
ولفتت المصادر إلى أن استقدام الإمارات مليشيا من ما يسمى “محور سبأ”، لتعزيز موقف مليشياتها في عسيلان، والتوجه لقمع التحركات القبلية المؤازرة للمجندين المنسحبين من معسكر الشبيكة، الذين تعرضوا للفصل واستبدالهم بآخرين معظمهم من الضالع.
وأفادت أن مسلحي القبائل تمركزوا في بعض المناطق استعدادا لقطع الطريق وتضييق الخناق على مليشيا الإمارات بالمنطقة، دون ذكر مستجدات أخرى.
وتم طرد قرابة 6 كتائب من المجندين من معسكر الشبيكة التدريبي إثر احتجاجهم على الاهانات التي تعرضوا لها بعد المواجهات التي شهدتها مدينة عتق بين مليشيا الإمارات ومسلحي حزب الإصلاح مطلع أغسطس الماضي.
وعينت الإمارات احمد هادي المقبلي الضالعي، تعيينه قائداً للواء المهام الخاصة في معسكر الشبيكة.
وعززت الإمارات الحقول النفطية في عسيلان بعدد من “العمالقة” الموالين لـ”طارق عفاش” الذي تم استقدامهم من الساحل الغربي خلال الأشهر الماضية.