واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قال موقع “المونيتور” الأميركي في تقرير له إن عدد أفراد الجالية اليهودية من جنسيات إسرائيلية وجنسيات أخرى يتزايد سنوياً في الإمارات منذ توقيع اتفاقيات أبراهام عام 2020، وإنشاء المؤسسات التجارية والطبية والمعابد اليهودية.
وأشار التقرير إلى أنه بعد عامين من التطبيع بين الإمارات و”إسرائيل”، فإن اليهود بشكل عام والجالية الإسرائيلية خاصة، “تزدهران” في هذه الدولة الخليجية، حسبما قال الحاخام الأول لدولة الإمارات ليفي دوتشمان لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وبحسب تقرير الصحيفة الصادر في 18 سبتمبر الماضي حول حياة اليهود في الإمارات العربية المتحدة، أصبح اليهود أكثر صراحة في التعبير عن معتقداتهم واندمجوا بشكل متزايد في المجتمع العربي والمجتمعات الدينية الأخرى داخل الإمارات، التي يبلغ عدد سكانها من المواطنين والمغتربين، نحو 9.3 مليون شخص في عام 2020، وفقاً لموقع حكومة الإمارات.
وذكر الموقع الحكومي أن هناك أكثر من 200 جنسية مقيمة وتعمل في الإمارات، ويفوق عدد الوافدين والمقيمين عدد المواطنين.
وقال الحاخام دوتشمان “إن اليهود كانوا موجودين في أبو ظبي ودبي منذ سنوات لكنهم كانوا يعيشون في الخفاء”. وروى أنه في عام 2014، ترأس حفل عيد الفصح للطلاب اليهود في حرم جامعة نيويورك بأبو ظبي.
ووفقاً لعبادي، يقيم حوالى 700 يهودي رسمياً في الإمارات، بمن فيهم إسرائيليون، لكن لا توجد أرقام رسمية للعدد الدقيق للإسرائيليين، الذين يقيمون أساساً في دبي والعاصمة أبو ظبي. وأشار إلى أن هناك تقديرات بأن عدد الإسرائيليين في الإمارات يبلغ حالياً 2000 شخص.