السبسي يعلق العمل بـ”وثيقة قرطاج” والشاهد يتهم نجل الرئيس
// وكالة الصحافة اليمنية // علق الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي العمل بـ”وثيقة قرطاج” إلى أجل غير مسمى بعد أشهر من المفاوضات انتهت إلى انقسام كبير بين الأحزاب و المنظمات الموقعة عليها بسبب الخلاف حول مصير حكومة يوسف الشاهد. ما ينذر بأزمة سياسية وأزمة حكم اختلفت آراء الأحزاب حول سبل الخروج منها. وانتقد رئيس الوزراء […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
علق الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي العمل بـ”وثيقة قرطاج” إلى أجل غير مسمى بعد أشهر من المفاوضات انتهت إلى انقسام كبير بين الأحزاب و المنظمات الموقعة عليها بسبب الخلاف حول مصير حكومة يوسف الشاهد.
ما ينذر بأزمة سياسية وأزمة حكم اختلفت آراء الأحزاب حول سبل الخروج منها.
وانتقد رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد نجل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، واتهمه بتصدير أزمة الحزب الحاكم إلى مؤسسات الدولة.
وقال الشاهد في خطاب بثه التلفزيون الرسمي: “حافظ قايد السبسي والمحيطين به دمروا نداء تونس.. الذي خسر حوالى مليون صوت في الانتخابات الأخيرة.. وأزمة الحزب ليست داخلية بل أثرت على مؤسسات الدولة” ودعا الشاهد إلى إصلاح الحزب دعما للتوازن في الساحة السياسية في البلاد”.
وقد جاء هذا الانتقاد بعد أيام من دعوة حافظ قايد السبسي المدير التنفيذي لنداء تونس بإقالة حكومة الشاهد بدعوى فشلها في إنعاش الاقتصاد المنهك، ورفض حزب النهضة الإسلامي مطلب إقالة الشاهد قائلا إن إقالته تضرب الاستقرار في وقت تحتاج فيه الدولة إلى إصلاحات اقتصادية.
وهذا أول انتقاد مباشر من الشاهد المنتمي لنداء تونس إلى حافظ قايد السبسي الذي يتهمه خصومه بالسعي لاستغلال نفوذه العائلي للسيطرة على أجهزة الدولة وهو ما يرفضه السبسي الابن الذي يقول إنه يمارس حقا سياسيا متاحا للجميع.
وخسر نداء تونس مركزه كأول حزب في الانتخابات البلدية الأخيرة التي جرت هذا الشهر وحل ثانيا وراء حزب النهضة. وخسر نداء تونس حوالي 900 ألف صوت في الانتخابات الأخيرة مقارنة بانتخابات 2014 البرلمانية.
ودافع الشاهد مساء في نفس الخطاب عن أداء حكومته إزاء الاحتجاجات التي تواجهها منذ أسابيع مشددا على أن النمو تجاوز نسبة 2,5% في الربع الأول من العام الحالي.