متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
ارتفع، الأحد، عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني إلى 50، بعد انضمام 20 أسيرا إلى إضراب مفتوح بدأه 30 أسيرا قبل 15 يوما.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن 20 أسيرا انضموا إلى “الإضراب المفتوح عن الطعام ليرتفع عدد المضربين إلى 50 أسيرا”.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل 30 معتقلا إداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام “رفضا لجريمة الاعتقال الإداري”، وفق النادي.
وأشار إلى استمرار الأسرى المضربين في مقاطعة محاكم العدو الإسرائيلي بدرجاتها المختلفة كخطوة احتجاجية على اعتقالهم.
وفي مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، تواصل خيمة الاعتصام الدائمة استقبال المتضامنين مع الأسرى المضربين والأسير “ناصر أبو حميد”، الذي يعاني من مراحل متقدمة من مرض السرطان.
وتقيم الخيمة مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى ويشارك في فعالياتها ذوو أسرى وحقوقيون وممثلو مؤسسات أهلية وحكومية.
والأسير “أبو حميد من مخيم الأمعري” اعتقل قرب رام الله منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية، بتهمة المشاركة في تأسيس “كتائب شهداء الأقصى” المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وتنفيذ عمليات ضد جيش العدو الإسرائيلي.
وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع 30 أسيرا فلسطينيا ينتمون إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري للعدو الإسرائيلي بزعم وجود “ملف سري” للمعتقل دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر قابلة للتجديد مرات عديدة.
ووفق نادي الأسير، فإن نحو 800 فلسطيني معتقلون إداريا في سجون العدو الإسرائيلي من بين نحو 4650 أسيرا في السجون.