رياضة: وكالة الصحافة اليمنية
طالب الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، بإنهاء عمل لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، التي فرضت عليه عقوبة حرمته من الترشح لرئاسة الاتحاد العالمي للعبة، ووصفها بـ”الجناح المسلح لاستبعاد المعارضين”.
وقال بلاتيني في تصريحات نشرتها الصحيفتين السويسريتين (تريبونا دي جنيف) و(24 ساعة) “لا أريد المزيد من الظلم، يجب أن نغير هذه العدالة الجزئية والانتهازية بحيث لا يمكنها إيقاف المعارضين مستقبلا”.
وأوضح أنه خلال بيانه أمام لجنة الاستئناف التابعة للفيفا، أخذ اثنان من القضاة الأربعة المسؤولين عن إصدار الحكم “غفوة”، مضيفا “لم يفهموا أنني قدمت فاتورة تثبت ما يدين لي به الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
ويبتعد بلاتيني، رئيس اليويفا منذ 2007 وحتى 2015، عن العمل منذ أكتوبر/ تشرين أول 2015، بعد أن عاقبه الفيفا في البداية بالإيقاف لمدة 8 سنوات، ومن ثم خُففت العقوبة إلى 6 سنوات، قبل أن تتم تبرئته من قبل القضاء السويسري فيما بعد.
وجاءت العقوبة، بسبب انتهاكه القانون الأخلاقي للمنظمة بعد تلقيه مبلغ 1.8 مليون يورو في عام 2011 من الرئيس السابق للفيفا آنذاك، السويسري جوزيف بلاتر، بصورة غير قانونية.
ومنعت العقوبة، أسطورة فرنسا من الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا في فبراير/شباط 2016، والتي فاز بها سكرتيره العام لليويفا آنذاك، السويسري جياني إنفانتينو.
واستأنف بلاتيني على عقوبته أمام المحكمة الرياضية الدولية، التي قامت بتخفيفها إلى 4 سنوات.