صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
حمّلت الهيئة العامة للبريد والتوفير المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والقانونية للضغط لإيقاف الحرب، وإنهاء الحصار المفروض على اليمن، وفتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الخدمات البريدية والمخصصة للتواصل الإنساني والمدني لليمنيين مع العالم.
وأوضحت الهيئة في بيان صادر عنها بمناسبة اليوم العالمي للبريد، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المجتمع الدولي يُحيي هذه المناسبة هذا العام واليمن لايزال يرزح تحت سطوة حرب عدوانية تقودها السعودية والإمارات منذ ثمان سنوات.
وأشارت إلى أن شعار اليوم العالمي للبريد “البريد في خدمة كوكبنا” لتسخير العمل البريدي في دعم المجتمعات والشعوب، إلا أن الأثار الكارثية للحرب، والحصار امتدت لتطال الخدمات البريدية وتعطيل دورها الإنساني، متسببة في حرمان أكثر من 12 مليون مدني من الخدمات البريدية.
وأكد البيان أن تحالف الحرب، استهدف بشكل ممنهج قطاع البريد ومنشآته المدنية ما أدى إلى تدمير أكثر من 28 مكتبا ومنشأة بريدية، وإغلاق 84 مكتب بريد، وإيقاف أكثر من ثمانية مراكز مخصصة للتبادل البريدي الإقليمي والدولي.
وأضاف” إن الحرب العدوانية على اليمن أسفرت عن إيقاف عشرات الخدمات البريدية والخدمات المالية البريدية، فضلاً عن فرض حصار جائر وحظر شامل للموانئ الجوية والبرية والبحرية اليمنية، ما أثر بشكل مباشر على مستوى خدمات البريد اليمني وعجزه عن تقديم خدماته البريدية المختلفة لملايين المدنيين في اليمن”.
ولفت البيان إلى أن البريد اليمني وهو يشارك العالم في إحياء اليوم العالمي للبريد فإنه يؤكد أن الانتصار لحق الشعب اليمني وتمكينه من الحصول على خدمات البريد ومختلف الخدمات الإنسانية وتعزيز بنيته الأساسية لدعم مسارات التحول في العمل البريدي يمثل أولوية قصوى يجب على المجتمع الدولي إيلاؤها اهتماماً خاصاً في اليوم العالمي للبريد.
وعبّرت الهيئة عن استيائها إزاء صمت المنظمات والاتحادات الدولية والإقليمية البريدية ومنظمات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان، إزاء معاناة الشعب اليمني.