متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أفرجت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” عن معلومات تتعلق بسلاح “السايبر” الذي قالت إنها استخدمة “سرا” طوال السنوات الثماني الماضية.
وفي بيان تحت عنوان “سُمح بالنشر” قالت الكتائب، إن شهر أكتوبر لعام 2014، شهد “انطلاق سلاح السايبر الخاص بكتائب القسام، والذي كشفت عنه الكتائب اليوم الخميس”. وذلك خلال تأبين القيادي في الكتائب جمعة الطحلة.
وأضاف بيان “القسام” أن ذلك السلاح “شكل هاجسا مرهقا، ووجه ضربات مؤلمة للعدو الصهيوني، ولمنظومته الأمنية والعسكرية خلال الأعوام الثمانية الماضية”.
وأعلنت الكتائب خلال الحفل أن الطحلة “هو مؤسس السلاح، والذي عمل على تأسيسه وتأهيله وتطويره، ونفذت تحت إمرته العديد من المَهمّات والهجمات السيبرانية ضد أهداف العدو”.
كما كشفت عن أحد أعضاء السلاح وهو “المهندس الشهيد محمد الطواشي والذي ارتقى خلال معركة سيف القدس”. حسب البيان.
وحول ذلك السلاح أوضح البيان أن الطحلة “سخر اهتمامه لتطوير العمل السيبراني بشكل كبير، وفي هذا الإطار اقترح إنشاء جسم مساند لسلاح السايبر القسامي، فكان صاحب فكرة تأسيس جيش القدس الإلكتروني”. المتخصص بشن هجمات إلكترونية ضد مصالح إسرائيل.
وقال البيان إن “جيش القدس الالكتروني حقق كذلك إنجازات مهمة كان لها الأثر الكبير إلى جانب عمليات سلاح السايبر القسامي على أنظمة العدو باختلاف مهامها وتخصصاتها”.
وأوضحت الكتائب أن أولى الهجمات كانت “على كيبوتس “مفلاسيم” شمال شرقي قطاع غزة، حينما تمكن مهندسو القسام من الدخول إلى نظام التشغيل الذي يتحكم في تغذية التيار الكهربائي لجميع مرافق الكيبوتس”.
وأوضحت أن خبراء سلاح السايبر قاموا “بقطع التيار الكهربائي عن جميع نقاط الكيبوتس عبر لوحة التحكم، وظهر أمامهم مباشرة انطفاء جميع الأضواء، ثم أعادوا وصل التيار فعادت الأضواء لتضيء مباشرة بالتزامن مع تفعيلها، وقد كانت هذه التجربة أولى التجارب الناجحة”.
وبعد عدة تجارب تمكن خبراء سلاح السايبر “من التموضع داخل الخوادم والأنظمة الخاصة بمؤسسات وجيش العدو لفترات طويلة” حسب البيان الذي أضاف أن الهجمة الأوسع كانت “على منشآت وإدارات العدو خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة مايو 2019م، وقد تم تنفيذها عبر أنظمة التحكم المسؤولة عن توصيل التيار الكهربائي لعدد كبير جدا من المؤسسات الأمنية والإدارية والقواعد العسكرية بمختلف أنواعها برية وجوية وبحرية وتنصتية”.
وقالت إن تلك الهجمة “طالت قواعد عسكرية مهمة أبرزها مقر القيادة الجنوبية ومقر القيادة الشمالية ومقر القيادة الوسطى والقواعد العسكرية “نيفاتيم” و”حتسريم” و”بلماخيم” و”رامات ديفيد” و”تسيلم” وغيرها من القواعد والمقرات العسكرية والأمنية بالغة الأهمية لدى الاحتلال”.
وقالت “كتائب القسام” في بيانها إن أبرز عمليات ذلك السلاح هي:
ـ هجوم سيبراني واسع تُجاه قواعد ومواقع عسكرية ومنشآتٍ أمنية وأهداف حساسة طال 30 ألف هدفٍ خلال عدوان مايو 2019م.
ـ التموضع في نظام صافرات الإنذار الخاص بشركة “ايفقلو” وتفعيل الصافرات في مناطق متعددة من الكيان.
ـ اختراق ترددات إشارات اللاسلكي التابع لجيش الاحتلال على حدود غزة عدة مرات والتنصت عليه.
ـ اختراق جهاز مدير قسم السايبر في شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية “IAI”، وسحب بيانات ومعلومات أمنية وعسكرية بحجم 19 غيغا.
ـ اختراق نظام شبكة الحافلات الصهيونية “ايجد”.
ـ اختراق نظام مراقبة يتبع لجيش الاحتلال بالضفة الغربية بهدف إعاقة قدرة الجيش على جمع المعلومات عبر كاميرات المراقبة.
ـ اختراق كاميرات المراقبة في عدد من المؤسسات الأمنية المهمة، والحصول على صور وفيديوهات منها.
ـ اختراق أنظمة شركة الاتصالات الخلوية “سيليكوم”.
ـ اختراق المئات من أجهزة الاتصالات الخلوية لجنود جيش الاحتلال والاستحواذ على بياناتها
ـ اختراق عشرات الخوادم والمواقع الالكترونية الصهيونية.