لاعب مكروه وفتى أشقر أسلحة الانجليز في مونديال روسيا

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
بدأ العدُّ التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم، التي تستضيفها روسيا، بين 14 يونيو/حزيران، و15 يوليو/تموز المقبلين.
ويحلمُ كل منتخب، بتشريف بلاده في هذا المحفل العالمي، الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات.
ويمتلك كل فريق بالبطولة، العديد من الأسلحة التي سيستخدمها، من أجل الانتصار على منافسيه بالبطولة.
ونرصد نقاط القوة في كل فريق، والتي سيعمل كل منتخب على استغلالها بالشكل الأمثل للظهور بشكل مشرف.

المجموعة السابعة
إنجلترا
تُعدُّ هذه هي المرة الـ15 التي تُشارك فيها إنجلترا ببطولات كأس العالم؛ حيث سبق لها المشاركة بـ14 مناسبة سابقة.
كانت أفضل نتائج إنجلترا، عندما حصدت اللقب عام 1966 على أرضها، كما وصلت لنصف النهائي بإيطاليا 1990، ووصلت لربع النهائي
عامي 2002، و2006.
وتأهَّلت إنجلترا للمونديال، بعدما احتلت صدارة المجموعة السادسة بالتصفيات الأوروبية، على حساب سلوفاكيا.
وستكون فرص إنجلترا، كبيرة في الصعود لثمن النهائي بمونديال روسيا عن المجموعة السابعة، التي تُواجه فيها تونس، وبنما،
وبلجيكا.
وتملك إنجلترا، العديد من الأسلحة للتألق في المونديال منها:

هاري كين
مع وجود هاري كين، مهاجم توتنهام، تتباهى إنجلترا، بامتلاكها أحد أكثر المهاجمين خُطورة بالبطولة.
وواصل هاري كين، أداءه الاستثنائي للموسم الثالث على التوالي؛ حيث سجَّل 41 هدفًا، وصنع 5 آخرين، خلال 48 مباراة، بجميع المسابقات
مع توتنهام.
ويسعى كين، الذي سجَّل 12 هدفًا دوليًا في 23 مباراة، إلى نقل تألقه مع توتنهام، إلى منتخب بلاده، بعدما ظهر بمستوى متواضع في
بطولة أوروبا 2016.
ويتميز هاري كين، بقدرته الكبيرة على تحويل الفرص، لأهداف في شباك الخصوم، بالإضافة لإجادته ضربات الرأس، والتسديد الدقيق من
مسافات بعيدة.
ويؤمن كين، بقدرة الأسود الثلاثة، على تحقيق مفاجأة، حيث قال “لسنا ضمن المرشحين للفوز، نحن نعرف هذا، لكن انظروا للموسم
الحالي. لم يتوقع أحد وصول ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا”.

تشكيلة شابة
يُؤمن جاريث ساوثجيت، بسلاح الاعتماد على الشباب، وقدرتهم على إحداث المفاجأة.
وستكون التشكيلة، المؤلفة من 23 لاعبًا، ثالث أصغر تشكيلة لإنجلترا من حيث السن بتاريخ مشاركاتها بكأس العالم، إذ يبلغ متوسط
الأعمار 26 عامًا.
وبعد تتويج إنجلترا بلقبي بطولة العالم تحت 17 عامًا، وبطولة أوروبا تحت 19 عامًا العام الماضي، لم يخش المدرب السابق لمنتخب
الشباب تحت 21 عامًا، الرهان على تشكيلة صاعدة.
ويُعدُّ جاري كاهيل، مدافع تشيلسي، الوحيد بالتشكيلة الذي خاض أكثر من 40 مباراة دولية، أما البقية فمتوسط مشاركاتهم 19 مباراة.
وتعتمد تشكيلة إنجلترا على ألكسندر أرنولد (19 عامًا)، الظهير الأيمن لليفربول، الذي لم يخض أي مباراة دولية، ولاعب وسط تشيلسي
المعار لكريستال بالاس، لوفتوس تشيك (22 عامًا).
وإيريك داير (24 عامًا)، وديلي آلي (22 عامًا)، وجيسي لينجارد (25 عامًا)، وماركوس راشفورد (20 عامًا)، ورحيم سترلينج (23 عامًا)،
إلا أنَّ الهداف هاري كين (24 عامًا)، يظل الأمل الكبير لجماهير إنجلترا.
وستتوجه الأنظار إلى ثنائي الهجوم هاري كين، وجيمي فاردي، بعد أن سجلا سويًا 50 هدفا بالدوري الممتاز هذا الموسم.
وسيُعطي راشفورد، السرعة المطلوبة لتخطي أفضل المدافعين، كما يملك آلي، وسترلينج، وجيسي لينجارد، مقدرة على هز الشباك واللعب
السريع.

رحيم سترلينج
خيَّب رحيم سترلينج، الآمال التي بنيت عليه بيورو 2016، حتى أنه وصف نفسه على “إنستجرام” “بالمكروه” بعدما هاجمته الجماهير عقب
الهزيمة أمام أيسلندا ببطولة أوروبا.
وبعد عامين، سيُشارك في كأس العالم بروسيا، بعدما ولد من جديد، وبنية إثبات نفسه بين صفوة اللعبة.
ورغم أن سترلينج، عمره 23 عامًا، إلا أنه يمتلك في جعبته 6 سنوات من الخبرة الدولية تضمنت المشاركة بالمونديال.
ويدخل سترلينج، نهائيات روسيا، بعد أفضل موسم محلي في تاريخه، حيث سجَّل أكثر من 20 هدفًا لأول مرة، وضمن لنفسه مكانًا أساسيًا في
تشكيلة مانشستر سيتي، بعدما تطور بشكل كبير على يد مدربه بيب جوارديولا.
وأضاف سترلينج، الذي يمتلك موهبة كبيرة في التحكم بالكرة، المزيد من القوة والرؤية لأدائه، ليصبح واحدًا من أعلى اللاعبين
الإنجليز على صعيد تعدد المهارات.
والشيء الوحيد الذي ينقص سترلينج، هو تسجيل الأهداف على المستوى الدولي، إذ سجل هدفين فقط في 37 مباراة دولية، ولم يهز الشباك
مع المنتخب الإنجليزي منذ مباراة في تصفيات بطولة أوروبا 2016 ضد إستونيا عام 2015.
لكنه متفاهم بشكل جيد مع مهاجم إنجلترا الأساسي هاري كين، الذي لعب معه بمنتخب تحت 21 عامًا، وقد توفر كأس العالم فرصة مثالية
له.