صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد رئيس حكومة الإنقاذ في صنعاء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ، أن قضية وفاة عدد من الأطفال المصابين باللوكيميا كارثة وطنية بإمتياز يتحمل مسؤوليتها بدرجة رئيسية دول التحالف، كما تتحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية الصمت عن الحصار المفروض على الشعب اليمني.
وعبر الدكتور بن حبتور خلال زيارته اليوم الاثنين ، لمركز علاج لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت بصنعاء ومعه وزير الصحة وعدد من الوزراء في الحكومة ، عن عميق تعازيه لذوي الأطفال الذين توفوا نتيجة دواء ملوث هُرِّب بطريقة غير شرعية إلى البلاد.
كما أكد الدكتور بن حبتور أن الحكومة تتابع التحقيقات أولا بأول في هذه المأساة الوطنية.
من جانبه قال وزير الصحة الدكتور طه المتوكل : ” الفحوصات المخبرية أظهرت وجود تلوث بكتيري عالي الخطورة في تشغيلة دواء يعطى للأطفال المصابين باللوكيميا، والتحقيقات تتابع من قبل أعلى المستويات في الدولة”.
وأشار إلى أن وزارة الصحة بعثت بمذكرات إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور اليمن وممثل الصحة العالمية تطلب فيها بصورة عاجلة توفير 14 صنفا تنعدم في البلد لعلاج اللوكيميا.
بدوره أكد وزير التعليم العالي حسين حازب أن حملة التزييف التي واكبت مأساة أطفال اللوكيميا هدفت للتغطية عن جريمة الحصار الذي يفرضه التحالف ويطال الغذاء والدواء.
فيما كشف وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري ، أن الوزارة شاركت منذ البداية في أعمال التحقيق للبحث عن أي أسباب أخرى غير ما هو معلن ومعروف عند الجميع .. مشيراً إلى أن المسألة مرتبطة بدواء ملوث تم إدخاله عبر وسيلة غير شرعية.
وأكد أن الحكومة تتابع سير التحقيقات في حادثة وفاة الأطفال نتيجة تعاطي دواء ملوث خاص باللوكيميا حتى الوصول إلى خواتيم مرضية لذوي الضحايا والشعب اليمني.