واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
اقترح جيم غيراغتي كبير المراسلين السياسيين في مجلة “ناشونال ريفيو” الأمريكية على الرئيس جو بايدن إيقاف افتتاح منشأة عسكرية أمريكية في السعودية.
وذكر غيراغتي في مقال إن المنشأة متخصصة بمكافحة طائرات الدرون، وتطوير قدرات الدفاع الجوي والصاروخي، تحت اسم “Red Sands Center”.
وأشار إلى أن الاقتراح ردًا على قرار السعودية خفض إنتاج النفط.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الرئيس الأمريكي يدرس خيارات أبرزها وقف مبيعات الأسلحة، والسماح بدعاوى قضائية لتثبيت الأسعار.
وكشف الصحيفة عن أن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد أرسل مستشاره للأمن القومي إلى الرياض لحث ابن سلمان على توخي الحذر قبل قرار أوبك+.
ونبهت إلى أن ابن سلمان رفض المناشدات، بحجة أن انخفاض أسعار النفط ستهدد ميزانيته لبناء مشاريع نيوم.
وقال مركز دراسات CSIS الأمريكي إن قرار خفض إنتاج النفط سيخلق ردة فعل عنيف كبير في واشنطن ضد أوبك، مع إعادة تقييم العلاقة الأمريكية السعودية.
وذكر المركز أن البيت الأبيض يتشاور مع الكونجرس بشأن أدوات وسلطات إضافية لتقليل سيطرة أوبك على أسعار الطاقة.
وبين أن خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا خطوة محفوفة بالمخاطر ستؤدي لارتفاع أسعاره ثم تفاقم المشاكل الاقتصادية العالمية.
وأشار المركز إلى أنه سينتج عنها تنفير الدول المستوردة للنفط، مع تدهور العلاقات الأمريكية السعودية.
ورجح الباحث الأمريكي “جون الترمان” أن يسمح بايدن للكونجرس بأخذ زمام المبادرة في انتقاد السعودية.
ونشرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية مقالاً بعنوان: “أخيرًا بوتين وجد صديقًا حقيقيًا في السعودية”، بإشارة لخفض ولي عهدها محمد بن سلمان إنتاج النفط.
وقالت الوكالة إنه “إذا كان السعوديون يريدون علاقة قائمة على التعاملات الاقتصادية الصارمة؛ فلن تصبح العلاقة تكافلية بعد الآن”.
وأشارت إلى أنه ستتعامل أمريكا مع السعودية بشكل روتيني، وستقلل من مستوى العلاقات الدبلوماسية بشكل كبير.
وأكدت “بلومبرغ” أنه يجب على الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يضرب السعودية في المكان الذي يؤلمها حقًا.
ونبهت إلى أن البيت الأبيض يفكر بخطواته التالية بعد خفض أوبك+ إنتاج النفط.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن إدارة بايدن تحث النواب الديمقراطيون الغاضبون في الكونجرس؛ على الانتقام من السعودية.