متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
استجلبت الولايات المتحدة الأمريكية غواصة نووية إلى البحر العربي، و أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أن الغواصة النووية “يو أس أس وست فيرجينيا” المحملة بصواريخ باليستية موجودة في بحر العرب، وقام قائد القيادة الجنرال مايكل – إيريك كوريلا بزيارتها، وذلك خلال أقل من شهر من كشف القوات المسلحة اليمنية عن جانب من قدراتها البحرية المتطورة القادرة على حماية الحقوق اليمنية في مياهه الإقليمية.
ووفق وكالة “سكاي نيوز” قال المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى كولونيل جو يوتشينو، إن “كوريلا كان برفقة قائد الأسطول الخامس الأدميرال براد كوپر، حيث اطلعا على قدرات الغواصة التي تعمل تحت إشراف القيادة الاستراتيجية الأمريكية من قاعدة “أوفوت” في ولاية نيبراسكا”.
وزعم أن “مهمة الغواصة “ويست فرجينيا”، المزودة بـ 20 صاروخا باليستيا متعددة الرؤوس، هي الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة والحلفاء في المنطقة.
وقال كوريلا في بيان: “هذه الغواصات هي جوهرة التاج للثالوث النووي، وتكشف عن المرونة والقدرة على البقاء والاستعداد وعن قدرات القوات الأمريكية في البحر”، حد زعمه.
يذكر أن “يو أس أس ويست فيرجينيا” هي غواصة هجومية وهي قائدة الأسطول الذي توجد فيه وتعتبر أقوى الغواصات الأمريكية، وانطلقت الغواصة لأول مرة بتاريخ 23 نوفمبر 2005 للمشاركة بالحرب على ما يسمى الإرهاب.
وتمتاز بقدرتها على الهجوم بسرعة بدون ملاحظة العدو لأنها تستطيع إخفاء التأثير المغناطيسي وبذلك تتجنب اكتشاف الغواصات المعادية لها، مما يمكنها من إطلاق الصواريخ والطوربيدات والاشتباك مع الغواصات المعادية.
ويتيح لها ضجيجها المنخفض أخذ معلومات سرية ونشر ألغام بحرية فضلا عن تدمير سفن السطح وغواصات العدو.
وتشارك أمريكا منذ ثمان سنوات في الحرب على اليمن، التي تطل على بحر العرب، كما تفرض واشنطن حصارا على هذا البلد في محاولة منها للسيطرة على البلاد وتقسيمها ونهب ثرواتها باستخدام أذرعها الإقليمية.
ويأتي استجلاب أمريكا لغواصتها النووية بعد أن كشفت القوات المسلحة اليمن خلال الشهر الأخير عن صواريخ وزوارق وألغام بحرية متطورة قادرة على حماية المياه اليمنية من أين عدوان بحري والدفاع واستعادة حقوق اليمن واستقلاله.