السعودية تمنع 11شركة من استخراج الثروات في المهرة

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

كشف رئيس الاعتصام المناهض للقوات الأجنبية بمحافظة المهرة الشيخ علي الحريزي، عن الدور السعودي في محاربة الاقتصاد الوطني لليمن.

وأكد الشيخ الحريزي أن السعودية عملت على منع 11 شركة أجنبية من استخراج النفط والغاز اليمني في محافظة المهرة، خلال الفترة الماضية، واجهاض كافة المحاولات اليمنية بذلك.

وبين الشيخ الحريزي خلال لقائه عدد من مشايخ القبائل أمس الأربعاء في مديرية قشن، أن السعودية تدفع الأموال الباهظة للشركات الأجنبية مقابل تخليها عن استخراج النفط والغاز اليمني في المهرة، والاستحواذ على الوثائق الخاصة بالاستكشافات.

وأشار إلى أن اليمن كانت ولازالت المحافظات الجنوبية منها مرهونة بيد السعودية.

وأجرت السعودية بواسطة شركات مسح جوي عن مكامن النفط و الغاز الطبيعي المكتشفة في المهرة منتصف ٢٠١٧، دون الإفصاح عن كمياتها، وسط اتهامات لتهريبها والاستحواذ عليها تحت غطاء مد أنبوب النفط السعودي عبر المهرة وصولا إلى بحر العرب.

من جهة أخرى أتهم الشيخ الحريزي الإمارات السماح للكيان الصهيوني بإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة عبدالكوري إحدى الجزر التابعة لأرخبيل سقطرى في المحيط الهندي.

وأوضح الحريزي أن الإمارات لم تكتف بذلك، بل أرسلت الآلاف من السياح الإسرائيليين إلى سقطرى، وتسهيل تنقلاتهم وحمايتهم بواسطة عملائها المحليين من مليشيا الانتقالي الجنوبي”.

ودعا الشيخ الحريزي قيادات “الانتقالي” إلى الخروج من تحت عباءة الاحتلال، واصفا إياهم بالمرتزقة مع الإمارات.

يشار إلى أن السعودية اطاحت بالشيخ الحريزي من منصب وكيل محافظة المهرة،  جراء مطالباته بخروج قوات التحالف من المهرة وعدم السماح للسعودية مد أنبوب النفط الخاص لها عبر أراضي المهرة إلى ميناء نشطون على بحر العرب.