فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم الثلاثاء 25/10/2022 عن ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين في مدينتي نابلس ورام الله لخمسة، من بينهم قياديين في كتيبة عرين الأسود، بعد عملية إسرائيلية واسعة في البلدة القديمة في مدينة نابلس فجرا بينما اصيب 20 آخرين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن شهداء العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس وديع صبيح حوح (31 عاما)، وحمدي صبيح رمزي (30 عاما)، وعلي خالد عمر عنتر (26 عاما)، وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 عاما).
وفي رام الله استشهد الشاب قصي التميمي من بلدة النبي صالح القريبة من رام الله بعد مواجهات اندلعت في البلدة نصرة لمدينة نابلس.
وبحسب وزارة الصحة فقد أصيب خلال الأحداث في مدينة نابلس أيضا 20 فلسطينيا من بينهم أربع إصابات وصفت حالتهم بالخطيرة.
وبدأ الاقتحام لمدينة نابلس عندما اقتحمت قوة خاصة مدينة نابلس بالقرب من مدخل البلدة القديمة وبعد اكتشافها دارت مواجهات بينها وبين قوة من الأمن الفلسطيني ومسلحين عرين الأسود، قبل أن تقتحم قوات إسرائيلية إضافية البلدة القديمة من منطقة رأس العين، لمساندتها.
وبحسب مصادر محلية، فقد حاصرت قوة إسرائيلية أخرى مجموعة من الشبان في حوش العطعوط في البلدة القديمة من المدينة، وفي وقت لاحق قامت بقصف مركبة مدنية في منطقة رأس العين مما أدى إلى استشهاد حمدي القيم وإصابة عدد آخر من الشبان.
وخلال الاشتباكات دارت مواجهات عنيفة في أحياء البلدة القديمة من نابلس، وتم استهداف جنود الاحتلال بعبوة ناسفة بحي الياسمينة، مما أدى إلى إعطاب مركبة عسكرية.
وبالتزامن خرج عشرات الشبان إلى منطقة وسط المدينة ” دورا الشهداء” وفي محيط البلدة القديمة وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية، وعلت تكبيرات ودعوات لمساندة المسلحين في سماعات المساجد. “مسيرة في شارع عمان شرق نابلس باتجاه وسط المدينة”.
وتركزت العملية الإسرائيلية في حي الياسمينة من البلدة القديمة، والتي سمع فيها أصوات اشتباكات عنيفة وتفجير عبوات ناسفة بشكل متواصل.. “قناصة من جيش الاحتلال يعتلون المنازل ويطلقون النار تجاه الشبان في منطقة باب الساحة بنابلس”.
في بيان صحفي.. مجموعات عريــن الأســود: “أيها الشعب العظيم.. أنتم القوة وأنتم المُستقبل وأنتم حياة الأمة.. بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان. هو طريق الخزي والعار.. حان وقت خروج الأسود من عرينها..
في بيان مشترك.. سرايا القدس كتيبة جنين وكتائب شهداء الأقصى: تمكن مقاومونا من مهاجمة حاجز الجلمة الاحتلالي بالرصاص والعبوات المتفجرة، وهذه العملية رد أولي على العدوان الصهيوني الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في مدينة نابلس.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص بشكل مباشر تجاه المسعفين داخل البلدة القديمة بنابلس.
وبحسب مصادر محلية فقد استخدمت قوات الاحتلال طائرات مسيرة لإطلاق قنابل غازية تجاه البلدة القديمة، وصواريخ الأنيرجا.
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس الإضراب الشامل ويوم غضب وتصعيد على كل الحواجز حدادا على أرواح الشهداء وندعو جماهير شعبنا للمشاركة في تشييع جثامين الشهــداء.
وفي وقت قصير، اندلعت مواجهات في مدن أخرى مثل رام الله التي خرج الشبان لمهاجمة أهداف إسرائيلية في بلدة النبي صالح شرقا، ومخيم قلنديا والأمعري شمالا. إطلاق نار يستهدف حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة”. مسيرة وهتافات برام الله دعما وإسنادا لمدينة نابلس”.
كما أشعل شبان غاضبين الإطارات المطاطية عند مدخل بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وفي جنين أطلق مسلحون النار على حاجز الجلمة شمال المدينة، ورصد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب حاجز سالم غرب المدينة.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند المدخل الشرقي لمدينة دورا جنوب الخليل.