متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية الحاسمة للفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، يبدو الجمهوريون في موقع جيّد من شأنه أن يسمح لهم بسلب الأغلبية في الكونجرس من الرئيس الديمقراطي.
وستشكلّ خسارة السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في انتخابات 8 نوفمبرهزيمة كبيرة لـ”بايدن” الذي كان لا يزال متقدمًا في استطلاعات الرأي قبل أن تقوّض الصعوبات الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة هذا التقدم.
وتنتقد المعارضة الجمهورية يوميًا سجلّ “بايدن” وحزبه على خلفية التضخم الذي يعدّ الشاغل الأول للناخبين الأمريكيين وفق استطلاعات الرأي.
والأمريكيون مدعوون خلال انتخابات منتصف الولاية هذه إلى تجديد جميع المقاعد الـ435 في مجلس النواب الأمريكي وثلث مجلس الشيوخ. وسلسلة كبيرة من مناصب المحافظين والمسؤولين المحليين المنتخبين هي أيضًا على المحك.
وتعدّ الانتخابات النصفية (Midterms) التي تجري بعد عامين على الانتخابات الرئاسية، أقرب إلى استفتاء على شاغل البيت الأبيض. فخلال أكثر من 160 عاماً، لم يتمكّن حزب الرئيس إلّا نادراً من الإفلات من هذا التصويت “العقابي”.
وبحسب آخر استطلاعات الرأي، فإن المعارضة الجمهورية لديها فرص كبيرة لتولي مجلس النواب، فيما المستطلعون أكثر حيرة بشأن مصير مجلس الشيوخ.
وقال الرئيس الأمريكي الاثنين “إن الاستطلاعات قالت كل شيء ونقيضه”، مضيفًا “الجمهوريون في الصدارة ثم الديمقراطيون في الصدارة ثم الجمهوريون في الصدارة لكنني أعتقد أن الأمر سينتهي مع الديمقراطيين في الصدارة”.
وفي مواجهة الاستياء المتزايد من التضخم وخطر الركود الذي يقلل من فرص مثل هذا النجاح الانتخابي، يعتمد الزعيم الديمقراطي على السخط الناجم عن تغيير موقف المحكمة العليا بشأن الإجهاض لجمع الأصوات من اليمين ومن اليسار.