المصدر الأول لاخبار اليمن

بلجيكا.. أسماء رنانة بدون عقل..!

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
يدخل المنتخب البلجيكي نهائيات كأس العالم 2018 بتشكيلة تصنف ضمن الأفضل في البطولة، لكن سياسة المدرب روبيرتو مارتينيز تثير الشكوك حول قدرة فريق الشياطين الحمر على الوصول لأهدافه.
ويعتبر منتخب بلجيكا أحد أبرز المنافسين للمنتخب التونسي في المجموعة السابعة، التي تضم أيضا منتخبي إنجلترا وبنما.
ويستعرض أبرز الملامح الفنية لمنافسي المنتخبات العربية في مونديال 2018 من خلال سلسلة تقارير بعنوان “اعرف خصمك”، وهذه الحلقة ستكون مخصصة للحديث عن بلجيكا:

أسماء رنانة
تعج قائمة المنتخب البلجيكي بأسماء من العيار الثقيل، معظمها من صفوة نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، ويلعب الفريق بطريقة 3-4-2-1.
ففي حراسة المرمى يظهر تيبو كورتوا، حارس مرمى تشيلسي، وأحد أفضل الحراس في العالم بالوقت الحالي، حيث يتميز بردة فعله السريعة في الألعاب القريبة من المرمى.
الدفاع البلجيكي يتكون من الثلاثي فينسنت كومباني قائد مانشستر سيتي، بطل البريمييرليج، وتوبي ألديرفيريلد، ويان فيرتونجين، اللذين قدما موسما جيدا مع توتنهام هوتسبير.
أما خط الوسط فيضم نجوما أبرزها كيفن دي بروين، أحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي، وإيدين هازارد، نجم تشيلسي، وموسى ديمبلي، من توتنهام، وتوماس مونييه لاعب باريس سان جيرمان، إلى جانب يانيك كاراسكو لاعب داليان يفانج الصيني الحالي وأتلتيكو مدريد السابق.
خط الهجوم يقوده روميلو لوكاكو نجم مانشستر يونايتد، وأحيانا يعتمد مارتينيز على خدمات كريستيان بينتيكي، أو ميشي باتشواي، فيما يظهر درايس ميرتينز تحت المهاجم الصريح.

نضج
الجيل الحالي لمنتخب الشياطين الحمر يخوض ثالث بطولة كبيرة، بعد أن خرج من الدور ربع النهائي لمونديال 2014، وودع يورو 2016 من الدور ذاته.
وعلى مدار 4 أعوام، يبدو أن نجوم المنتخب اكتسبوا الكثير من الخبرة والنضج، ما ظهر خلال أدائهم مع أنديتهم، وسيشكل نقطة قوة للفريق في مجموعته.

علامات استفهام
لكن رغم الإمكانات البشرية الكبيرة التي يمكلها منتخب بلجيكا، إلا أن فشل مارتينيز في توظيف قدرات النجوم، والاستفادة منها لا يبشر بإمكانية الذهاب بعيدا في روسيا.
فاستبعاد رادجا ناينجولان قد يكون له تأثير سلبي كبير على أداء بلجيكا، إذ يحتاج الفريق لشخصية نجم روما في مركز الوسط المدافع، الذي يجيد الضغط بقوة وإفساد هجمات المنافس، هذا الأمر ظهر بوضوح في المباراة الودية أمام البرتغال.
ويبدو أن مارتينيز دخل في تحدٍ مع الجميع بخصوص ناينجولان، وقرر الاعتماد على دي بروين إلى جانب ديمبلي في هذا المركز، إلا أنه بذلك افتقد الجهود الهجومية لنجم مان سيتي، الذي تكمن نقطة قوته في التمريرات السحرية للمهاجمين.
وبجانب دي بروين، لم يظهر كاراسكو بمستواه المعهود في ودية البرتغال كونه مكلفا أيضا بواجبات دفاعية في الجانب الأيسر، رغم أنه يشكل خطورة كبيرة عندما يلعب في مركز الجناح.
أما ميرتينز فبدا تائها كونه ابتعد عن مركز المهاجم الصريح، الذي تألق فيه مع نابولي في المواسم الماضية، إذ يصر مارتينز على إقحامه بجوار هازارد خلف لوكاكو.

تحذير.. وفرصة
على نبيل معلول، مدرب المنتخب التونسي، أن يحذر من خط الهجوم البلجيكي، فرغم عدم توظيف مارتينيز نجومه بالشكل الأمثل في الخط الأمامي – حتى الآن – إلا أن النجاعة الهجومية للوكاكو، أو هازارد، أو ميرتينز، لا يمكن الاستهانة بها، فهؤلاء يمكنهم التسجيل من أنصاف الفرص.
في المقابل، ظهرت المعاناة الدفاعية لنسور قرطاج في آخر مباراتين وديتين، حيث استقبل الفريق 4 أهداف جراء أخطاء ساذجة في التمركز، ستطيح بأحلام ممثل العرب لو تكررت أمام مهاجمي بلجيكا.
لكن فريق مارتينيز لديه مشكلة واضحة تتمثل في عشوائية الدفاع، ظهرت بوضوح أمام البرتغال، وكادت تكلفه الكثير لولا غياب الجرأة الهجومية في غياب كريستيانو رونالدو.
ويمكن لمهاجمي نسور قرطاج الاستفادة من ذلك عن طريق الضغط المباشر على حاملي الكرة من المدافعين البلجيكيين في وسط ملعبهم، ما قد ينتج عنه أخطاء مثل تلك التي ظهرت أمام البرتغال.

قد يعجبك ايضا