الجزائر/وكالة الصحافة اليمنية//
تبدأ القمة العربية في الجزائر، وتحمل الرقم الـ31، مساء الثلاثاء وعلى جدول اعمالها ملفات عدة على رأسها القضية الفلسطينية وسوريا ومسائل عربية داخلية كالعلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب، بموازاة الازمة التي تثيرها الحرب في اوكرانيا.
قمة سيغيب عنها ملك السعودية وولي عهدها وملك المغرب لاعتبارات اقليمية.
وزراء خارجية الدول العربية المشاركة كانوا استبقوا اعمال القمة باجتماع تحضيري باعتماد جميع مشاريع الملفات المدرجة في جدول الأعمال لرفعها على مستوى قمة القادة العرب المقررة الثلاثاء.
الجامعة العربية اعلنت نجاح اجتماعات وزراء الخارجية العرب في احتواء التوتر المغربي الجزائري في صياغة مشروعات القرارات، وأشارت الى توافق الدول العربية على جدول أعمال القمة والتحديات الراهنة فيما يبدو اعطاء جرعة امل اضافية حول مخرجات القمة ونتائجها المرتقبة.
وكانت الوساطة الجزائرية نجحت مؤخرا في توقيع الفصائل الفلسطينية اتفاق مصالحة بالجزائر، ضمن جهود الأخيرة في ترجمة أهداف قمة لم الشمل، وهو من ضمن الاهداف الاساسية التي سعت اليها الدولة المضيفة للقمة من اجل السير في ترميم الوضع الداخلي الفلسطيني، لا سيما وان بعض الدول العربية قررت التخلي عن القضية الفلسطينية، وانتهجت نهج التطبيع الخياني مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
تحد آخر امام القمة وهي الأزمات الراكدة في العالم العربي، كالعدوان على سوريا حيث أن العرب لم ينجحوا في الاتفاق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهذا يعني أن هذا الملف سيظل معلقا بموازاة الانقسام العربي الواضح حول هذا الملف.
وعليه فإن الجزائر ارادت من خلال القمة التي تستضيفها معالجة ملفات عديدة ومعقدة في آن، بموازاة تحديات عربية مشتركة فرضتها التطورات الدولية المتسارعة، فهل تنضم تلك القمة الى سابقاتها ضمن البروتوكولات الشكلية.