رام الله/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت الضفة الغربية المحتلة 26 عملاً مقاوماً ضد العدو الصهيوني خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة ومواجهات في عدة مناطق.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، مساء اليوم الثلاثاء، رصد مركز المعلومات الفلسطيني (مُعطى) تنفيذ عمليتي إطلاق نار، وخمس إلقاء عبوات متفجرة، وعمليتي إلقاء زجاجات حارقة، وأربع عمليات تصدي للمستوطنين، وتحطيم ثلاث مركبات لهم.
كما رصد (مُعطى) عملية إطلاق وإلقاء عبوات ناسفة صوب قوات العدو المتمركزة على حاجز عطارة، وإلقاء عبوات ناسفه على نقطة عسكرية صهيونية بالقرب من قرية النبي صالح برام الله.
ونجح الشباب الفلسطيني الثائر في إلقاء عبوات ناسفة على حاجزي سالم والجلمة، وإطلاق النار على قوات العدو في حاجز سالم في جنين.
وأصيب مستوطن صهيوني وحُطمت مركبته بالقرب من قرية حزما في القدس المحتلة، وألقيت عبوات ناسفة على قوات العدو في أبو ديس.
كما تعرضت مستوطنة “بيتار عيليت” ومركبات المستوطنين قرب بلدة الخضر في بيت لحم، لإلقاء زجاجات حارقة.
وأحصى المركز تسع نقاط مواجهة في القدس ونابلس والخليل، تخللها إلقاء حجارة صوب قوات العدو.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث سجل مركز (معطى) نحو (1999) عملا مقاوماً، بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتنوعت أعمال المقاومة ما بين عمليات إطلاق نار وعمليات دهس وطعن وزرع عبوات ناسفة وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على مجموعات المستوطنين وقوات العدو الصهيوني، والتي أسفرت في مجموعها عن مصرع جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.
كما تصاعد العمل المسلح داخل الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف العدو (144) عملية، (65، 40) منها في محافظتي نابلس وجنين على التوالي، مما يدلل على عمل مسلح ومنظم؛ من أبرز معالمه مجموعات عرين الأسود، التي امتلكت زمام المبادرة وأربكت قوات العدو، وكشفت عن فجوات في منظومته الأمنية.
