بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
انسحب السفير السعودي في لبنان، “وليد البخاري”، من لقاء مع عشائر بلدة الفاعور في منطقة البقاع، إثر إشكالات أمنية بين العشائر.
وأثار انسحاب السفير امتعاضا دفع متحدثين، خلال اعتصام العشائر، إلى مطالبة ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، بإقالة “البخاري”، حسبما أوردته قناة mtv اللبنانية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أحد متحدثي العشائر قائلا: “بلدة الفاعور ترحب بالجميع، والبلدية مشكورة على التنظيم الذي حصل، ولكن يبدو أن الحرس الذي يرافق السفير لا يرغب بزيارتنا.. نحن لا نريد شيئا من السعودية، ولا أي تقدمة، نريد فقط كرامتنا، التي هي أهم من أي سفير”.
وأضاف: “كرامة المشايخ والعشائر في لبنان أهم من موظف دولة عند السعودية، نوجه كلمة لولي العهد محمد بن سلمان والملك سلمان، لطرد البخاري من لبنان.. لا نريد من أي سفير أن يقوم بزيارتنا”.
وفي فيديو آخر، علقت العشائر على ما حصل، موضحة أن “الزيارة كانت مقررة الساعة 5 من بعد الظهر، لكنها تأخرت لغاية السادسة والنصف، وبعد الوصول إلى مكان قريب، انسحب موكب السفير”.
وأوضحت العشائر أن “الحشود الغفيرة المجتمعة كانت متحمسة لاستقبال السفير حسب الطريقة العشائرية، ويبدو أن ذلك شكل علامات استفهام لدى الفريق الأمني. وبعد حماسة البعض في الخطاب وبعض التوضيحات التي أكدت محبة السفير للعشائر العربية وأهالي الفاعور، نؤكد أننا نضع ما جرى في خانة الالتباس، ونشدد على أن السعودية هي مرجعيتنا العربية والإسلامية”.