خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
أقدمت ناشطة حقوقية في مدينة تعز، مساء اليوم الأربعاء، على الانتحار، بعد أشهر من تعرضها للابتزاز من قبل مقربين لها.
وأفاد ناشطون محليون، أن الناشطة سارة علوان المقطري، أقدمت على الانتحار بإطلاق النار من مسدس على صدرها، وأسعفت على إثرها إلى أحد المشافي.
وأكد الناشطون، أن الناشطة سارة غادرت منزلها في الصباح وأستئجرت غرفة بفندق واستراحة تاج شمسان بمنطقة الباب الكبير حيث قامت بإطلاق الرصاص على صدرها بعد ساعتين من منشور لها على موقع “فيسبوك” أوضحت فيه مظلوميتها ونيتها على الانتحار بعد أن أغلقت امامها كل الطرق العدالة في إنصافها.
وبحسب الناشطين، فأن محاولة انتحار سارة جراء تعرضها للابتزاز في تعز ليست الأولى بل هناك العشرات من الفتيات الضحايا حيث انتحرت 6 فتيات في تعز بسبب الابتزاز الالكتروني.
ووفقاً لمصدر مقرب من أسرتها فإن حالة سارة مستقرة بعد نجاح الأطباء في اخراج الرصاصة من صدرها ووقف النزيف.
وذكر المصدر، أن سارة علوان، تعرضت منذ شهر فبراير الماضي للابتزاز من قبل أحد جيرانها ومن أبناء منطقتها يدعى “أمجد وثيق المقطري” وخالته “أمل حسين المقطري”، موضحاً أن الضحية قدمت بلاغات للجهات الأمنية التابعة لميلشيات التحالف، في شهر مايو الماضي موثق بالأدلة، غير أنها لم تحرك ساكنا.
وتتهم سارة، وفقا للمصدر المحلي، صديقتها وجارتها أمل بسرقة فلاش لها يحتوي على مجموعة صور خاصة، وتسليمهن لأبن أختها بهدف ابتزازها عبر هذه الصور.
وأوضح المصدر، أن الناشطة سارة تسكن في حي عصيفرة في عمارة بالدور الأول والمبتزين في الدور الثاني وسارة علوان باعت كل ما تملك للمبتزين وبأنها تعرضت لخلافات عائلية مع أسرتها وهي تلاحق البحث الجنائي ليقبض على المبتزين وقررت اليوم إنهاء حياتها بعد إن تأكد لها أن الظلم والفساد هو من يحكم تعز.
وأكد المصدر، أن مدير البحث الجنائي ومدير الأمن القومي لدى سلطات التحالف، ساعدوا المتهمة أمل حسن المقطري في الفرار لكونهم متورطين معها في قضايا ابتزاز سارة والعديد من فتيات المدينة.
رسالة سارة الأحيرة