واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأت هيئة محلفين مداولاتها، أمس الأربعاء، في محاكمة فيدرالية لأحد الموالين لـ”دونالد ترامب”، بتهمة باستخدام نفوذه لدى الرئيس الجمهوري السابق للترويج سرا لمصالح الإمارات.
“توم باراك”، 75 عاما، صديق قديم لـ”ترامب” وملياردير في كاليفورنيا، وسبق أن ترأس لجنة تنصيب “ترامب” في البيت الأبيض، وهو بين سلسلة طويلة من شركاء “ترامب” الذين يواجهون تهما جنائية مختلفة.
ونقلت شبكة “سي إن بي سي” أن لائحة اتهام قدمت، الثلاثاء، في محكمة اتحادية في نيويورك تتهم “باراك” بالعمل لسنوات لتعزيز المصالح الإماراتية سرا من خلال نفوذه في حملة “ترامب” الرئاسية لعام 2016 وإدارته.
كما تتهم لائحة الاتهام المكونة من 7 تهم “باراك” بعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة متعددة في مقابلة عام 2019 مع السلطات الفيدرالية، وفق الشبكة.
وقالت لائحة الاتهام إن “باراك” قدم المشورة بشكل غير رسمي للمسؤولين الأمريكيين بشأن سياسة الشرق الأوسط وسعى أيضا لتعيينه في دور رفيع المستوى في الحكومة الأمريكية بما في ذلك منصب مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط.
دفع “باراك” ببراءته من العمل كعميل غير مسجل لحكومة أجنبية وعرقلة سير العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة. وقد نفى بشدة التهم الموجهة إليه.
في المرافعات الختامية الثلاثاء، قال مساعد المدعي العام الأمريكي “ريان هاريس” للمحلفين إن “باراك” خطط ليكون “عيونًا وآذانًا وصوتًا” للإمارات في إطار مؤامرة إجرامية للتلاعب بسياسة “ترامب” الخارجية.
وقال محامي الدفاع “راندال جاكسون” إن “باراك” رجل أعمال نزيه لم يخف قط أي نشاط سيئ.