باحث سياسي يكشف حقائق خطيرة عن جزيرة ميون ودورها في اختيار الحاكم لليمن
باحث سياسي يكشف حقائق خطيرة عن جزيرة ميون ودورها في اختيار الحاكم لليمن
باحث سياسي يكشف حقائق خطيرة عن جزيرة ميون ودورها في اختيار الحاكم لليمن
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف باحث في تاريخ اليمن السياسي والعسكري، معلومات هامة عن الاطماع الصهيونية بجزيرة ميون قبل استقلال جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني في 30نوفمبر1967م.
وقال الباحث في تاريخ اليمن السياسي والعسكري، عبدالله بن عامر، في تغريدات له على “تويتر”، :”إن من أسباب تحرك اسرائيل ومنعها استقلال جنوب اليمن، لأن مدينة عدن كانت مركزا لتسويق وشحن البضائع الإسرائيلية”، مضيفا أن “الجالية اليهودية المتواجدة في عدن كانت أبرز من تدعم الاقتصاد الإسرائيلي”.
وأرجع بن عامر، سر الاهتمام الصهيوني بمنطقة باب المندب إلى حديث وزير خارجية الكيان بتاريخ 29 يونيو 1966م، الذي قال :” إذا سقطت ميون في أيدي غير صديقة فقد ينجم موقف خطير”، مؤكدا أن التحركات الإسرائيلية جاءت وفق خطوات “الاهتمام بباب المندب كممر من وإلى إيلات”.
وأوضح أشار بن عامر إلى أن الكيان الصهيوني حاول الضغط على بريطانيا للتراجع عن وعد الانسحاب من عدن، ولكنه فشل، وعمل على الضغط للاحتفاظ بقاعدة عسكرية في المدينة، ولكن الثوار رفضوا ذلك.
وبين الباحث بن عامر أن الكيان الصهيوني اتجه إلى بريطانيا من أجل حثها على الاحتفاظ بالجزر، ثم تحرك لتدويل منطقة باب المندب، ووضع جزيرة ميون تحت الإدارة الدولية ففشلت.
وأشار إلى أن مع استقلال جنوب اليمن في 1967م، تشكلت استراتيجية إسرائيلية تقوم بالسيطرة على باب المندب والعمل على أن يكون النظام الحاكم في اليمن نظاما صديقا للكيان، واسقاط أي سلطة تعاديه، وعلى الأقل إبعاد الدولة اليمنية عن موقعها الجغرافي، لاسيما عن المضيق والساحل والجزر، متسائلا هل حدث ذلك؟.