متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المعلق بريان كامينكر في مقالة لمجلة American Thinker إن تصرفات جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة تشير فقط إلى أن الملياردير جورج سوروس بالذات يدير أمريكا من خلال شبكات منظماته.
ووفقا للمقالة، بايدن الذي ينسى عادة الأسماء ويعاني من “الخرف الواضح”، ولا يمكنه بشكل مستقل التوقيع على “عشرات المراسيم المتطرفة للغاية” التي تسببت في “التضخم المدمر” وأزمات الهجرة والطاقة و”ترويع” المواطنين.
وأضافت المقالة: “يشير كل شيء إلى مشاركة شبكة مؤسسات سوروس في هذا الأمر. الناس هناك أذكياء للغاية وذوو خبرة، وهم يكرهون أمريكا بشغف، لقد هدفوا إلى ذلك على مدى عقود، ولديهم إمكانية الوصول إلى ثروة ونفوذ لا يوصف. إنهم أكثر من قادرين على تنظيم كل ما هو مذكور أعلاه”.
ويرى كاتب المقالة، أن بايدن أصبح رئيسا بفضل جهود منسقة واسعة النطاق تهدف إلى تقويض العملية الانتخابية الأمريكية، وخلال ذلك تم استخدام مليارات الدولارات وأقوى الشركات والمنظمات السياسية الأمريكية.
وقال: “بالنظر إلى ما يحدث الآن، ومن خلال استقاء العبر والدروس من الماضي، لن يكون من المبالغة القول إننا جميعا ركاب قطار يندفع إلى الجحيم. إذا لم نوقفه قريبا، فلن تكون هناك عودة للوراء”.