القوات السعودية تجري عملية انتشار خطيرة في عدن
عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
نفذت القوات السعودية عملية عسكرية قاتلة خلال الساعات الماضية في مدينة عدن، تضع “الانتقالي الجنوبي” على كف عفريت.
وقالت مصادر محلية مطلعة بالمدينة:”إن السعودية أعادت انتشار قواتها العسكرية في مطار عدن، وقامت بطرد عدد من العناصر التابعة لمليشيا “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات”.
وذكرت المصادر أن السعودية عززت قواتها المتواجدة في المطار بعدد من العربات والمدرعات العسكرية بالقرب من مدرجات المطار، مبينة أن قائد القوات السعودية أخضع حركة السفر والملاحة الجوية لعدد من الضباط السعوديين.
وأكدت أن القيادة السعودية وزعت عدد الجنود الموالين لها بلباس مدني في المطار، وعززت من تواجدها في خور مكسر والمعلا والتواهي.
وأشارت إلى أن تعزيز التواجد السعودي بالمدينة جاء بعد حملة التحريضات التي أطلقتها قيادات في الانتقالي والحراك الجنوبي، بينهم الناشط حسن اللحجي، الذي دعا أبناء المحافظات الجنوبية، إلى اقتحام معسكر التحالف في البريقة، والقاء القبض على الضباط السعوديين سواء في المعسكر أو المتواجدين داخل المطار.
وقال اللحجي في فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي أمس الجمعة :”إن السعودية تسعى إلى تفجير الوضع في عدن وتسليمها على طبق من ذهب لعناصر القاعدة وداعش وللإصلاح ولقوات طارق عفاش”، متهما السعودية ببث السموم والفتنة بين أبناء عدن، وإيقاف مستحقات مليشيا “الانتقالي” خلال الفترة الماضية.
يأتي ذلك بعد إرسال السعودية العشرات من المدرعات العسكرية إلى عدن عبر منفذ الوديعة خلال الأسابيع الماضية وتوزيعها على القوات الموالية لهاـ في مؤشر خطير يرى مراقبون سياسيون من خلاله بأن الإمارات سلمت رقبة “الانتقالي” لطارق عفاش، بالتنسيق مع قيادة القوات السعودية في البريقة، مقابل تسليم مأرب للإمارات والتخلص من الإصلاح في مأرب وتعز.