متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
ذكر تقرير لصحيفة” الغارديان ” البريطانية، السبت 5 نوفمبر 2022،بان زيادة أسعار المواد الغذائية وغيرها من ضروريات الحياة، بسبب التضخم، دفعت بعضَ الأمريكيين لبيع دمائهم من أجل توفير ما يلزمهم، إذ لم يعُد العمل في وظيفتين ولمدة 16 ساعة في اليوم كافياً لسد حاجاتهم.
الموقع البريطاني أشار إلى أن ملايين الأمريكيين حالياً يعملون في وظيفتين أو أكثر لسد احتياجاتهم، بعد أن أدى التضخم العالمي والشركات التي ترفع الأسعار إلى زيادة أسعار المواد الغذائية والغاز والسكن والتأمين الصحي، وغيرها من ضروريات الحياة.
عمل واحد لا يكفي في أمريكا
تعمل كاشي لويس، التي تبلغ من العمر 31 عاماً، من ولاية كولورادو، في وظيفتين، وتبحث حالياً عن وظيفة ثالثة لتتمكن من سداد الـ200 دولار الإضافية الجديدة في الإيجار الشهري. وهي تعمل نهاراً نادلة في ستاربكس، وليلاً في متجر صغير، ستة أيام في الأسبوع، على الأغلب 16 ساعة في اليوم.
تقول كاشي: “أنا منهكة طيلة الوقت، وفي يوم العطلة الوحيد في الأسبوع أتبرع بالبلازما لأحصل على مزيد من المال، أنا حرفياً أبيع دمائي لأجد الطعام، لأنه ليس أمامي خيار آخر”.
وتعمل لورا ريتشوين، من ولاية نبراسكا، في وظيفتين، واحدة في منع الاحتيال والأخرى أعمال إدارية، وكانت تعمل في السابق في ثلاث وظائف لتتمكن من سداد الفواتير الطبية الضخمة التي تتلقاها منذ تعرضت لحادث سيارة عام 2014.
وتقول: “الوضع قاسٍ، ولا أجد طاقة لأفعل أي شيء آخر، حصلت على درجة البكالوريوس، وأعمل منذ أكثر من 10 سنوات، ولكن حتى هذا العام لم أجد وظيفة تدفع أكثر من 15 دولاراً في الساعة. أماكن كثيرة حولي لا تزال تقدم الحد الأدنى للأجور في نبراسكا، وهو 9 دولارات للساعة، ولا يمكنك حتى شراء الطعام بهذا المبلغ”.