صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث” أنه سيدشن مرحلة جديدة من التفاوض والحوار والبدء بالتركيز على الجانب الإنساني ورفع المعاناة غير المسبوقة عن الشعب اليمني بالتزامن مع قضايا التسوية السياسية.
وقدم “غريفيث” خلال لقاءه برئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط أمس الاثنين ، شرحا عن جهوده خلال المرحلة الماضية وتواصلاته المتعددة مع جميع الأطراف.
و عبر المبعوث الأممي عن الشكر لرئيس المجلس السياسي الأعلى على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء .. وقدم التعازي للرئيس المشاط والشعب اليمني في حادثة اغتيال تحالف العدوان للرئيس صالح الصماد التي وصفها بالمؤلمة.
هذا وقد رحب الرئيس المشاط بالمبعوث الأممي .. مؤكدا على ضرورة أن تكون مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية فيما يخص احترام سيادة واستقلال الدول هي المنطلقات لأي تحركات أو عملية سياسية ومفاوضات في اليمن .
وأضاف” مثلما أن أيدينا على الزناد في خندق الدفاع عن وطننا وسيادته وأمنه ووحدته واستقلاله فإننا أيضا نمد أيدينا للسلام متى توفرت الجدية لدى الأطراف الأخرى”.
وأكد المشاط تأييد ودعم مساعي المبعوث الأممي في هذا المجال .. وقال” كنا نأمل أن تأتي هذه الزيارة وقد تم فتح مطار صنعاء الدولي وصرف مرتبات الموظفين ورفعت القيود عن الموانئ اليمنية والسماح للمواد الضرورية الإغاثية والغذائية بالوصول إلى الملايين من المواطنين اليمنيين المحاصرين الذين يعانون أكبر مأساة إنسانية مقصودة من فعل البشر في هذا العصر”.
وشدد على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بدورها في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان وإعطاء الأولوية لرفع الحصار عن مطار صنعاء والموانئ اليمنية وإيقاف العدوان والعبث بالسيادة اليمنية ومقدرات البلد في المناطق الواقعة تحت الإحتلال.
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أن اليمن مع السلام سلام الشجعان في حال تو فرت النية لذلك.
كما أكد على ضرورة إيلاء أمن اليمن واستقراره أهمية كبرى في أي نقاشات أو حوارات فمثل ما أن أمن دول الجوار مهم لهم فأمن اليمن الدولة المستقلة ذات السيادة أولى بالإهتمام.
حضر اللقاء نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم.