تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
قال موقع “Counter Punch” العالمي إنه طال انتظار إنهاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعلاقات العسكرية الأمريكية مع نظام ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وذكر الموقع في تقرير أن الأساس الوحيد للعلاقات الأمريكية السعودية هي العسكرية، وأوضح النظام السعودي أن روسيا والصين شريكان مهمان بنفس القدر.
وبين أن ابن سلمان طلب مؤخرًا من أمريكا المساعدة عندما بلغته معلومات استخباراتية عن تهديد إيراني بشن هجمات محتملة.
وتساءل الموقع: “هل هذه شجاعة؟ أم إنها سفاهة؟”، في إشارة إلى السعودية.
وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة EGF الأمريكية بأن غالبية الجمهوريين والديمقراطيين يعارضون مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية بنسبة 69%.
وعارض 34.6 % بشدة في الاستطلاع، بيع الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، فيما عارض 34.4 % إلى حدٍ ما.
وبحسب النتائج، فإن نسبة الجمهوريين الذي يعارضون مبيعات الأسلحة إلى السعودية بلغت 28% يعارضون لحدٍ ما و34 % يعارضون بشدة.
فيما بلغت نسبة الديمقراطيين الذي يعارضون مبيعات الأسلحة إلى المملكة 38 % يعارضون إلى حدٍ ما و37 % يعارضون بشدة.
ونشرت مجلة “فورين أوفير” الأمريكية مقالًا مهمًا بعنوان “السعوديون بحاجة للتحقق من الواقع” يشير لتأثيرات محتملة لقطع الإمدادات العسكرية الأمريكية عن السعودية، كعقوبة لخفضها إنتاج النفط.
وذكرت المجلة واسعة الانتشار أن المملكة تحتاج إلى الأسلحة الأمريكية أكثر مما تحتاج أمريكا إلى النفط السعودي.
وقف بيع أمريكا الأسلحة إلى السعودية
وأوضحت المجلة الشهيرة أن علاقة السعودية وأمريكا ليست تحالفاً تقنياً، لأنهما لم يوقعوا معاهدة أو اتفاق دفاع مشترك.
وقالت: “لذا يجب وقف عمليات نقل أنظمة الأسلحة الحساسة، مثل منظومة ثاد وباتريوت، حتى يتم إعادة تقييم العلاقة بالكامل”.
وأضافت: “إذا ضاعفت الرياض من موقفها الخاطئ مع موسكو؛ فيجب أن تكون واشنطن مستعدة للتخلي عن بيع الأسلحة للمملكة بشكل دائم.
ونبهت المجلة إلى أن “مثل هذا الإجراء من شأنه أن يُضعِف الدفاعات السعودية بشكل كبير”.
أمريكا تعاقب السعودية
وأكدت أنه وبدون مساعدة أمريكا بصيانة سلاح الجو السعودي؛ سيتوقف أسطول طائرات المملكة بأكمله خلال أشهر. وأشارت إلى أن أنظمة الأسلحة الأمريكية بشكل عام غير قابلة للتبديل مع الأنظمة الأجنبية الأخرى.
وبينت المجلة أنه لن تستطيع #السعودية تعويض توقف بيع الأسلحة الأمريكية من خلال الصين أو روسيا.
وذكرت أن المملكة تعتمد بنسبة 79% على الأسلحة الأمريكية العادية، و100% من أسلحتها المتقدمة عالية الجودة هي أمريكية أيضاً.