أفادت مصادر سياسية مطلعة في مدينة عدن، أن الخلافات القائمة بين أعضاء “مجلس الرياض الرئاسي” دفعت قيادة التحالف إلى تبنى خيارات جديدة لتحديد مقر إقامة المجلس والحكومة.
وأوضحت المصادر أن قيادة التحالف، وضعت المقترح الجديد، اليوم الثلاثاء، بعد أن وصلت الخلافات بين التشكيلات العسكرية الموالية للتحالف، إلى ذروتها حول نشر قوات تابعة لطارق عفاش وحزب الإصلاح في مدينة عدن.
وقالت المصادر، أن المقترح الجديد يتضمن نقل مقر “مجلس الرياض الرئاسي” بزعامة، رشاد العليمي، والحكومة التابعة للتحالف، إلى محافظة حضرموت، بعد أن رفض المجلس الانتقالي القبول بوجود أي تعزيزات عسكرية غير تابعة للانتقالي في عدن.
وتعايش مدينة عدن منذ قرابة أسبوع حالة من الاستنفار العسكري، بعد أن اتخذت قوات الانتقالي وضعاً قتالياً على اطراف مدينة عدن من الجهة الشمالية، استعداداً لمواجهة كتائب من قوات طارق عفاش وصلت إلى الحدود الفاصلة بين محافظتي لحج وعدن، في اطار مساعي جديدة لدخول مدينة عدن، بغرض توفير الأمن لأعضاء المجلس الرئاسي والحكومة، بناء على تعليمات فرضها وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، خلال الاجتماع الذي عقده مع أعضاء مجلس العليمي في الرياض مطلع أكتوبر الماضي، إلا أن رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي رفض المقترح، مما دفع النظام السعودي إلى احتجاز الزبيدي في الرياض حتى اليوم.