أثينا/وكالة الصحافة اليمنية//
واصل العمال في اليونان اليوم الأربعاء، إضراباً يستمر 24 ساعة مطالبين بزيادة الأجور لمواجهة التضخم الجامح، وذلك في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع أسعار الطاقة وتكلفة المعيشة في أوروبا إلى إضرابات واحتجاجات عمالية في أنحاء القارة.
وفي أثينا شارك الآلاف في مسيرة في ثاني إضراب لمدة 24 ساعة هذا العام بسبب ارتفاع التضخم، وحمل بعضهم لافتات تقول “لا للاستغناء عن العمال، لا لتخفيضات الأجور”.
واندلعت اشتباكات لفترة وجيزة خارج البرلمان بين محتجين يلقون الزجاجات الحارقة وشرطة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع.
الجدير بالذكر أنّ “الإضراب هو الأحدث في أوروبا حيث تسبب تزايد تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار الطاقة، في أن يدعو العمال إلى إضرابات هذا الشهر في بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في القارة”.
وفي حين أنّ الاقتصاد اليوناني ينمو بمعدل يقارب مثلَي نظيره في منطقة اليورو هذا العام بفضل انتعاش السياحة، فإنّ التضخم يقترب من أعلى مستوياته في ثلاثة عقود عند 12%، وهو واحد من أعلى المعدلات في دول منطقة اليورو وعددها 19 دولة.
وقال جيورجوس باليوراس وهو متقاعد انضم إلى المسيرة “لم يعد بإمكاننا تحمل الأسعار المرتفعة. لم يعد بإمكاننا تحمل الفقر. لم يعد بإمكاننا تحمل الإنهاك”.