صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في صنعاء العميد علي صفرة، عن المشكلة المجتمعية التي تواجه اليمن إزاء حجم ونطاق تلوث البلاد بالقنابل العنقودية ومخلفات الحرب مقارنة بمحدودية الموارد البشرية والأجهزة ومعدات الحياة التي رفض التحالف ادخالها إلى اليمن.
وأكد العميد صفرة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن محدودية الموارد البشرية مقارنة بحجم ونطاق التلوث والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب أصبحت مشكلة مجتمعية ومشكلة تواجه الحكومة اليمنية.
وأشار إلى ان المركز يعتبر البرنامج الوحيد من بين 164 دولة في العالم الذي يتعامل مع المتفجرات من دون سترات النجاة ومعدات الحماية نتيجة ايقاف دعم المركز من قبل الأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي.
وقال صفرة ” قمنا خلال العام الجاري برفع 204 قنبلة عنقودية وبذلك يصبح إجمالي ما تم رفعه منذ بدء الحرب على اليمن أكثر من 4 ملايين و500 ألف قنبلة عنقودية صغيرة”.
وذكر بأنه بين الحين والآخر نفاجئ باكتشاف أنواع جديدة من القنابل العنقودية التي استهدف بها التحالف اليمن، مؤكداً أن المركز رصد 19 نوعا من القنابل العنقودية الأمريكية والبريطانية والبرازيلية وأخيرا الباكستانية.
وأوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن عدد الضحايا في صفوف المدنيين بلغ خلال أكتوبر من هذا العام 46 منهم 18 قتيلاً و 28 جريحا وخلال الأسبوع الأول من نوفمبر هناك 8 قتلى، بينما بلغ إجمالي الضحايا خلال هذا العام 650 بين قتيل ومصاب.
من جانبه أفاد مدير إدارة الرصد والتوثيق بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العقيد أمين سلمان ، أن إجمالي ما تم توثيقه من أعداد الضحايا في صفوف المدنيين منذ بداية الهدنة في 2 إبريل حتى 7 نوفمبر بلغ 119ضحية بينهم 54 طفلا.