المصدر الأول لاخبار اليمن

الانتقالي يسعى للإطاحة بأهم قيادي في حكومة التحالف مقابل تقديم تنازلات لإنهاء أزمة عدن

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

يبدو أن المجلس الانتقالي الجنوبي يحاول استثمار الأزمات المستعرة في مدينة عدن للخروج بأكبر قدر من المكاسب في ظل توجهات التحالف الجديدة لتجريد الانتقالي من امتيازات الدلال التي كان يحظى من قبل الرياض وأبوظبي.

وقالت مصادر سياسية مطلعة في مدينة عدن، أن المجلس الانتقالي، وضع خلال اليومين الماضيين مطلباً جديداً، يدعو لإقالة رئيس الحكومة الموالية للتحالف، معين عبدالملك، وتعيين شخصية تابعة للمجلس الانتقالي، بدلاً عن معين.

وذكرت المصادر أن مطلب الانتقالي بإقالة معين اتخذ وضعاً ضاغطاً، باعتبار أن الأخير سجل فشلاً ذريعاً في معالجة المشاكل الاقتصادية في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف.

وأوضحت المصادر أن مطلب الانتقالي، يأتي في إطار المناورات الأخيرة، في ظل تصاعد المؤشرات على استعداد الانتقالي للانصياع للضغط السعودي من أجل السماح بدخول قوات تابعة لطارق صالح وحزب الإصلاح إلى مدينة عدن الخاضعة لسيطرة “الانتقالي”.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة عدن، تواجه منذ أكثر من عشرة أيام أزمة سياسية وعسكرية، تم على إثرها احتجاز رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في الرياض، على إثر رفض مليشيا الانتقالي القبول بوجود أي مجاميع مسلحة تابعة لطارق صالح في مقر “مجلس الرياض الرئاسي” و”الحكومة” التابعة للتحالف في قصر معاشيق.

قد يعجبك ايضا