باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وكالة “فرانس برس” الإخبارية الفرنسية إن مهرجان “نور الرياض” يثير تساؤلات حول استخدام الفن لغسيل صورة دولة (السعودية) تشتهر باعتقال وقتل المعارضين.
وذكرت الوكالة أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان جلب 130 فنانا من 40 دولة للمشاركة في المهرجان.
وأشارت إلى أن موسم الرياض يأتي أيضا في محاولة لتلميع صورته أمام العالم.
فيما قالت منظمات حقوقية إن إطلاق فعاليات موسم الرياض للترفيه هي محاولة لفت الأنظار عبر الحملات الالكترونية لإخفاء الوجهة القبيح لنظام السعودية.
وسلطت المنظمات الحقوقية في بيان الأضواء على واقع حقوق الإنسان خاصة معتقلي الرأي، والموقف القضائي تجاه الملف الحساس.
وقالت منظمة سند إن الفعاليات تتزامن مع إصرار النظام في السعودية على أحكام تعسفية لعشرات معتقلي الرأي، بينهم 12 حكما بالقتل. وأشارت المنظمة في بيان إلى أن عدد المهددين بعقوبة الإعدام يصل إلى نحو 40 معتقلا.
وأكدت أنه لايزال واقع حقوق الإنسان يتراجع باستمرار منذ تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد السعودي.
ونبهت المنظمة إلى أن الأوضاع تزداد سواء بظل الاعتقالات والقمع والتنكيل والأحكام التعسفية التي يلجأ إليها القضاء بحق معتقلي الرأي الأبرياء.
وبينت أن الفعاليات للتغطية على إخفاقاته وجرائمه المروعة بفعاليات الترفيه وموسم الرياض، لإشغال العالم عن التنكيل الذي يحصل بحق معتقلي الرأي.